صريح الكلام
لم يعد الخلاف في منتخب الشباب شيئاً عابراً بعد أن رفض كل من مساعد المدرب (محمود فيوض) ومدرب الحراس ( مالك شكوحي) الذهاب مع المنتخب إلى السعودية،
وماقاله بعضهم عن الخلاف بأنه سحابة صيف عابرة، أصبح حقيقة كان يجب على اتحاد الكرة أن يجد لها حلاً، خاصة وأن عدوى المشكلات كانت قد تفشت في المنتخب الأولمبي سابقاً، وكلنا رأى كيف خرجنا من دورة المتوسط الماضية خاسرين.
الفيوض والشكوحي اعتبرا أيمن الحكيم مدرباً غير مبال، ولايستمع لرأيهما، ناهيك عن تشكيكهما بقدرته على تدريب منتخب الشباب، وأنه وحسب رأيهما يقوم بالتدريب وهو غير مقتنع به والدليل عدم تواجده مع المنتخب في الفندق أثناء معسكر المنتخب في دمشق.
هذه الفوضى الإدارية لن ينتج عنها إلا إخفاقات قادمة لأن النتائج الجيدة تبدأ في انسجام الإدارة أولا والمواظبة على تدريب المنتخب ثانياً، وعدم قبول أي تزوير في أعمار اللاعبين فما يتم نقله إلينا يشير إلى أن هناك بعض اللاعبين تزيد أعمارهم عن السن القانونية كثلاثي الوثبة الرفاعي، كروما والشاهين.
كان يفترض باتحاد الكرة أن يوجد الحل بين المختلفين قبل سفر المنتخب، إلا إذا كان الهدف هو السفر فقط.
إسـماعيـل عبـد الحـي
esmaeel67@ “>
esmaeel67@ live.com