دمشق- مالك صقر:نادي الطليعة مدرسة عريقة بكرة اليد وما وصلت إليه اليوم من تراجع يجعل عشاقه ومحبيه وخاصة جمهوره يستفسرون عن الواقع الذي تمر به كرة اليد بالنادي- المدرب تمام مفتاح
تحدث بكل صراحة للموقف الرياضي عن الأسباب التي أدت إلى ذلك فقال: كرة القدم في النادي أكلت الأخضر واليابس وأصبحت هم كل القائمين في النادي وأهملت كافة الألعاب الأخرى ويضيف تمام بداية الدوري تحدثنا مع إدارة النادي ووعدت بالوقوف إلى جانب كرة اليد لكن الظروف المحيطة بكرة القدم والتي كانت مهددة بالهبوط أجبرتنا على التقصير هذا ما قيل لنا.
بكل صراحة رئيس النادي لا يلام لأن الداعمين لكرة القدم لم يوفوا بوعودهم ووصلنا لمرحلة لم يكن باليد حيلة إضافة إلى أن اتحاد كرة اليد يعمل ضمن اتجاهات معينة وفشل لأن فريق الشباب عرف من أين تؤكل الكتف من خلال حصوله على بطولة الدوري ومرة ثانية يفشل لأنه منع الجمهور من متابعة المباريات لأن الرياضة بدون جمهور لا معنى لها, والسبب في ذلك عدم تطبيق اللوائح الداخلية للاتحاد لأنهم يكيلون بمكيالين لدينا لاعبون حرموا والبعض منهم طلاب جامعات والدوري يحكم بوقت الامتحانات مع كل ذلك نملك فريقاً متميزاً كله من الشباب وصغار السن وباعتراف الحكام لكن الدعم المفقود من النادي والاتحاد ووصلنا إلى مرحلة نلعب بـ 6 لاعبين فقط ووصلت إلى مرحلة أكره مرحلة الرياضة وما كنت أتوقع ذلك رغم السنين التي قضيتها فيها, نطالب بدوري محترفين ونلعب كل أسبوع مرتين؟
الذي لم يكن له قدرة مادية للعب ينسحب. بكل صراحة الانتخابات والمحسوبيات هي التي أوصلت الدوري إلى هذا الذي يحصل وختم حديثه الطليعة يبقى مدرسة في القواعد وسيبقى مدرسة مهما حصل لكن يحتاج إلى الدعم والاهتمام.
بيروتي: فريقنا كامل ونطمح
لاحـــراز لـقـــــب الـــــدوري
النتائج الجيدة التي تحققها ريشة نادي الاتحاد في الدوري على الأقل خلال الأسبوعين الماضيين جاءت لتؤكد تصريحات لاعبها المميز سامر بيروتي العائد بعد غياب طويل نسبيا بسبب الاصابة حين قال: فريقنا استعد جيدا للدوري هذا الموسم ويطمح الجميع مدربون ولاعبون لمشاركة ناجحة واحراز اللقب في ظل فريق مكتمل الصفوف ويضم أبرز اللاعبين في فئات الشباب والناشئين إضافة لفريق الرجال الذي احرز برونزية ستلايت سورية الدولية (سعيد جبارة ووهيب اتاسي). وتمنى بيروتي أن تلقى ريشة النادي الاهتمام والدعم من المعنيين بما يوازي حجم الانجازات المحققة ويضيف قائلا: نادي الاتحاد وصيف بطل الدوري الماضي وهو الرافد للمنتخب الوطني بكافة فئاته ومدرسة تخرج الأبطال يشرف عليها البطل السابق والمدرب الوطني حاليا محمد بيروتي.
يذكر أخيرا بأن اللاعب سامر بيروتي سبق له أن مثل المنتخب الوطني في العديد من البطولات العربية والاقليمية وأحرز بطولة الناشئين كما أحرز مع ناديه بطولة الدوري للناشئين لخمس سنوات متتالية مع زملائه وهيب اتاسي وسعيد جبارة ومحمد فقاس.