دمشق- الموقف الرياضي: يدرك منتخبنا الأول لكرة القدم أن القسمة على اثنين أمر غير مقبول في لقائه الأول اليوم مع نظيره منتخب طاجكستان في إطار التصفيات المؤهلة لمونديال البرازيل 2014 للعبور إلى دور المجموعات،
ذلك أن لقاء الإياب على أرض الخصم له حساباته المختلفة وغير المضمونة يوم الخميس القادم.
وبالعودة إلى مباراة اليوم في العاصمة الأردنية، فنحن نلعب خارج أرضنا ولكن في أجواء لا تختلف كثيراً عنا أو بالنسبة لنا، وفي الوقت نفسه يؤكد التاريخ أن الكفة تميل لمصلحة منتخبنا في اللقاءين اللذين جمعانا مع
المنتخب الطاجيكي وكان الفوز لنا بهما في تصفيات مونديال 2006 حيث فزنا في حمص 2/1 وهي مباراة معادة بعد 24 ساعة، وفزنا بالثانية 1/صفر في طاجكستان وهذه الأفضلية التاريخية نتمنى أن نلمس نتيجتها اليوم ولاسيما أن الفريق الطاجيكي ليس مخيفاً ولكن اللقاء لن يكون نزهة لأن المناسبة تفرض نفسها.. ويبقى عبور طاجكستان اليوم هو هدف منتخبنا الاول بانتظار مابعده!
في رحلة الإعداد
في رحتله الاستعدادية لخوض هذا اللقاء لعب منتخبنا عدة مباريات ودية فاز فيها على النشامى الأردني 3/1، وعلى المنتخب العراقي 1/صفر وتعادل في آخرها مع عمان 1/1.
وكلنا أمل أن يكون الكابتن نزار محروس قد تمكن من خلال هذه المباريات من تجاوز المشكلات والثغرات التي يعاني منها المنتخب.. كما أننا على ثقة ان خبرة عدد كبير من لاعبينا الإقليمية والدولية ستكون عاملاً مهماً للارتقاء بأدائنا في هذا اللقاء.
ونعلم أن الطاقم الفني قد بذل جهداً مضاعفاً، بالتعاون مع اللاعبين للوصول إلى أفضل حالة ممكنة، لكن في الوقت نفسه لابد من الإشارة والتذكير أن منتخبنا لم يتمكن من لعب مباريات استعدادية كافية كما طلب الجهاز الفني.. انما وفي الوقت نفسه ندرك أن حالة الانسجام وروح التعاون والتفاؤل ستكون حاضرة لتحقيق بسمة فرح لعشاق الكرة في سورية الذين ينتظرون هذا اللقاء بآمال عريضة عند السابعة من مساء اليوم علما ان المباراة منقولة على الفضائية السورية .
التشكيلة والبعثة
وتضم التشكيلة التي أعلنها المحروس ثلاثة حراس مرمى وهم: كاوا حسو، خالد الحجي عثمان، وإبراهيم عالمة، فيما تضم اللاعبين: جورج مراد، رجا رافع، ماهر السيد، جهاد الحسين، محمود الآمنة، عبد الرزاق الحسين، فراس اسماعيل، نهاد حاج مصطفى، سامر عوض، حمدي المصري، بلال عبد الدايم، علي دياب، برهان صهيوني، مجد حمصي، محمد اسطنبلي، نديم الصباغ، صلاح شحرور، عمر حميدي، والمهاجم فراس الخطيب الذي التحق بالبعثة في عمان. يترأس البعثة فاروق سرية، وتضم: حمدي القادري، سامر ضيا، عبد القادر كردغلي مديراً للمنتخب، إبراهيم سلامة إدارياً، المدرب نزار محروس مديراً فنياً، عبد اللطيف مقرش وفواز مندو مدربين وطنيين، ماهر بيرقدار مدرب الحراس، نديم الجابي منسقاً إعلامياً.
قبل السفر
المدير الفني للمنتخب الكابتن نزار محروس أكد أنه كان يتمنى أن يصطحب جميع اللاعبين الذين التزموا بمعسكر الإعداد، لكن نظام البطولة يحتم عليه اختيار 23 لاعباً فقط، ولكن هذا لا ينتقص من قيمة الباقين، مشيراً إلى أنهم سيبقون في عداد لاعبي المنتخب للمرحلة القادمة في حال تأهل المنتخب لدور المجموعات وهذا ما نتمناه.
وكان المنتخب قد أجرى عدداً من المعسكرات التدريبية جرب خلالها عدداً كبيراً من اللاعبين إلى أن تم الوصول الى التشكيلة النهائية.
الملعب والتحكيم
تقام المبارة في ملعب الملك عبد الله في ضاحية القويسمة في العاصمة الاردنية عمان.
يقود اللقاء الحكم الاردني ناصر الجعفري ويساعده عيسى الاموي وفيصل شويعر والرابع محمد رشيدات.
وقفة سريعة
– اعتذرنا عن خوض لقاء تركيا إياباً في تصفيات 1950 وعن لقاء إيران إياباً في تصفيات 1978 وتأخر منتخب قيرغيزستان عن الوصول إلى دمشق في تصفيات 1998 فاعتبر منتخبنا فائزاً 3/صفر.
– بعد استبعاد هذه المباريات فقد خاض منتخبنا 61 مباراة رسمية في التصفيات المونديالية، أقلها في تصفيات 1950 (مباراة واحدة) وأكثرها في تصفيات مونديال جنوب إفريقيا (10 مباريات) وحقق منتخبنا الفوز في 27 مباراة مقابل 19 خسارة و 15 تعادلاً.
– أعلى فوز حققه لاعبونا كان الفوز بنتيجة 12/صفر وحدثت ثلاث مرات على المالديف مرتين في تصفيات 1998 وعلى الفلبين بتصفيات 2002 أما الخسارة الأثقل فقد حدثت في تصفيات 1950 باستاد أنقرة صفر/7 والملاحظ أن خسارتين فقط تجاوزتا فارق الهدفين وكانت الثانية أمام كوريا الشمالية 1973 صفر/3 والتعادل الأعلى كان في الحمدانية بحلب أمام عُمان 3/3 بتصفيات 2002.
– هداف التصفيات هو سيد بيازيد بـ18 هدفاً 5 بمرمى كل من المالديف ولاوس و6 بمرمى الفيليبين وهدف بمرمى إيران وهدف بمرمى عُمان.
——————
مدرب منتخبنا.. وذكرياته المونديالية لاعباً
لمدربنا المحروس ذكريات طيبة في التصفيات المونديالية، فعلاوة على لعبه في المباريات الثماني لتصفيات 1986 عندما كنا قاب قوسين أو أدنى من التأهل، فهو اللاعب السوري الوحيد الذي سجل في ثلاث تصفيات مونديالية، واللاعبون القادرون على مشاركته هذا الإنجاز هم فراس الخطيب وجهاد الحسين ورجا رافع وماهر السيد، وفيما يلي أهداف مدربنا مونديالياً:
– بمرمى البحرين في المنامة بتصفيات مونديال 1986 وانتهت المباراة بهدف لهدف.
– بمرمى السعودية في جدة بتصفيات 1990 وانتهت المباراة بخسارتنا بخمسة أهداف لأربعة.
– بمرمى اليمن الشمالي في اللاذقية بالتصفيات نفسها وانتهت المباراة بفوزنا 2/صفر.
– بمرمى تايوان في دمشق بتصفيات 1994 وفزنا بثمانية أهداف لهدف.
– بمرمى عمان في دمشق بالتصفيات نفسها وفزنا بهدفين لهدف والمحروس يأمل اليوم أن يكمل مشواره الناجح كلاعب في مهمته الجديدة كمدرب.