هل تساهم الإعانات المالية في تسريع دوران كرة النواعير؟
حماة- فراس تفتنازي:إذا كان قرار الاتحاد الرياضي العام الذي صدر الأسبوع الماضي والقاضي بمنح إعانات مالية تصل إلى حدود مبلغ مليون ونصف
ليرة سورية لكل فريق كروي مشارك في دوري الأضواء قد أفرح القائمين على هذه الفرق بشكل عام إلا أن هذا القرار كان له طعم خاص بالنسبة للقائمين على فريق كرة النواعير تحديداً حيث تفاءلوا في ان تساهم هذه الإعانات في حل بعض الصعوبات المالية التي كان يعاني منها الفريق النواعيري والمتمثلة في بقاء بعض المستحقات المالية لبعض لاعبي هذا الفريق بذمة النادي منذ ما قبل فترة توقف ا لدوري وحتى الآن
|
|
وبالتالي فإن هذه الإعانات ستعطي قوة إضافية لدى القائمين على الفريق النواعيري من أجل التهيئة الفعلية لاستدعاء اللاعبين للالتزام بتدريباتهم استعداداً لاستئناف نشاط مباريات الدوري الحالي بعد أن تكون هذه الإعانات في حال تم صرفها فعلياً قد ساهمت بتقليص بعض المعاناة المالية لهذا الفريق وخاصة أن الفريق النواعيري قد أصبح بحاجة ماسة إلى تخصيصه بمزيد من الإعانات المالية المساعدة والتي ينتظرها القائمون عن الفريق بأن تصدر من قبل بعض الداعمين والمحبين للنادي.
مناشدة
بكل صراحة قد أصبح الفريق وفي هذا الوقت بالذات بحاجة ضرورية إلى مناشدة كل الداعمين السابقين الذين كانوا يدعمون الفريق مادياً في السابق قبل أن يبتعدوا عنه لظروف قد تكون خارجة عن إرادتهم ولكن هذا الكلام لا يعني أن يبقى الاعتماد قائماً فقط على هؤلاء الداعمين السابقين بل أصبح من الضروري جداً أن يتم البحث عن الداعمين جدد للفريق النواعيري كي يساعدوا في تأمين الميزانية المالية اللازمة لهذا الفريق من أجل استكمال مبارياته في الدوري الحالي على أكمل وجه على أن يتم التعاون في هذه المسألة مع إدارة النادي والتي من المؤكد أنها لن تمارس دور المتفرج على واقع فريقها الحالي بل من المفروض أن تسعى جاهدة من أجل البحث في وضع الفريق عن طريق وضع دراسة مالية بكافة احتياجاته اللازمة ليكون القائمون عليه تدريبياً قادرين على توجيه الدعوة إلى لاعبيهم بأقصى سرعة ممكنة ليلتزموا بالتدريبات التي ينتظر استئنافها عشاق هذا الفريق بعد الانتهاء طبعاً من الظروف الحالية.
ضرورة التعاون
التعاون يعطي القوة والقوة طبعاً لا تأتي من يد واحدة فقط لأن اليد الواحدة لا تستطيع ان تصفق ولكن إن تكاتفت أيدي جميع محبي هذا الفريق مع داعميه وكادره التدريبي وإدارة النادي فحتماً أن هذه الجهود ستتوج بالنجاح الذي سينعكس على مصير الفريق النواعيري خلال عملية استكمال النشاط الكروي على أمل أن تزيد هذه الإعانات المالية من أجل تسريع عجلة دوران كرة النواعير التدريبية قبل أن يفوتها القطار الاستعدادي فهل سيتحقق ذلك؟