متابعة- أنور الجرادات لكي يصل الإنسان إلى الهدف الذي يتمنى تحقيقه لابد أن تكون هناك إرادة مسبقة، وأي عمل يجب أن يبدأ بتحديد الأهداف،
ولاتتحقق هذه الأهداف إلا بالتخطيط العلمي السليم، ثم يأتي النجاح وهذا ماالتزم به لاعبو منتخبنا الوطني الأول بكرة القدم..!
ولم يعد هناك مجال للتقاعس والتكاسل والتخندق في الحفر وتشاؤم النظرة بل أصبحنا أمام التحدي، وبدأ العمل الجدي..
الاختيار النهائي
للقاء طاجكستان
ومن هذه الأسس انطلق المحروس نزار مع تلاميذه المجدين للبحث عن مناجم الذهب وصولاً إلى الإنجاز، فهناك عدة لاعبين كانوا في منتخبات سابقة حيث حاولوا أن يحققوا الحلم ولكنهم لم يستطيعوا فرحلوا دون أن يصلوا إلى مناجم الذهب.. وكانوا متأكدين أنه سوف يأتي لاعبون آخرون يحققون أحلامهم، والكل كانوا ينتظرون المولود الجديد لمنتخبنا الوطني بعد انتظار دام طويلاً، وسعى الجميع في إخراج هذا المولود إلى النور حيث جاء عملاقاً مكتمل النمو..!
فالمحروس اختار التلاميذ الـ 22 الذين سيدخلون الامتحان الأول من التصفيات وتحديداً لقاءي طاجكستان الذهاب يوم 23 الحالي والإياب يوم 28 منه أيضاً. فالتلاميذ الذين اختارهم المحروس وتكشف «الموقف الرياضي» عن اسمائهم بعد حصولها على النسخة المرسلة (للفيفا) وهم: طه موسى- بلال عبد الدايم- علي دياب- فراس اسماعيل- جهاد الحسين- عبد الرزاق الحسين- محمود الآمنة- ماهر السيد- عمر السوما- عبدالقادر دكة- مجد الدين حمصي- برهان صهيوني- كاوا حسو- رجا رافع- حمدي المصري- محمد اسطنبلي- جورج مراد- سامر عوض- صلاح شحرور- نهاد الحاج مصطفى- نديم صباغ- خالد عثمان.
وقد تم إبعاد كلٍ من اللاعبين: محمد زينو- حمزة إيتوني- مهند ابراهيم- طه دياب..
الخطيب وسنحاريب..!
أما فراس الخطيب وسنحاريب ملكي فقد تم التأكيد على ضرورة حضورهما ولايزال المحروس في حيرة من أمره فهو بحاجة ماسة لكابتن منتخبنا فراس الخطيب حيث لابديل له، وحتى كتابة هذا التقرير لم يحدد المحروس قراره النهائي بخصوص الخطيب لأن المعلومات التي حصل عليها وتفيد بأن الخطيب سيحضر يوم/17/ الحالي إلى دمشق بشكل نهائي ومؤكد وهذا ماوعد به الخطيب نفسه وهو ماقاله للمدير الإداري للمنتخب ابراهيم سلامة فيما النجم الآخر لمنتخبنا سنحاريب ملكي فتأكد حضوره بشكل حاسم في لقاء طاجكستان بالأردن ولن يستطيع أن يكون مع المنتخب إلا في الأردن لأن النادي الجديد الذي احترف معه مؤخراً ألزمه بوجوب البقاء وعدم المغادرة إلى حين إقامة المباراة مع طاجكستان وقبل يومين أو ثلاثة فقط يسمح له بالتواجد مع المنتخب..!
السوما فقط التزم
وقد حاول المحروس أن يستفيد من بعض لاعبي منتخبنا الوطني الأولمبي حيث وجه دعوة لكل من: عدي جفال- عمر السوما- أحمد الصالح- زاهر الميداني.. ولكن جرت رياح المحروس بعكس مااشتهى فلم يلتزم سوى عمر السوما والباقون تخلفوا بسبب خدمتهم الالزامية مبدياً أي المحروس استغرابه لعدم التحاقهم رغم أن الفرصة عنده لا تأتي مرتين وقد فوت هؤلاء اللاعبون فرصة ربما لن تأتيهم مرة أخرى..!
من بيروت إلى مسقط
وكان منتخبنا الوطني قد أنهى معسكره المغلق الذي اقامه في تركيا حيث استمر لأسبوع كامل وعاد إلى دمشق يوم الاثنين الماضي ومكث ليومين فيها ثم غادرها إلى العاصمة العمانية مسقط لإقامة لقاء ودي مع منتخبها جرى أمس الجمعة ولم نتمكن من معرفة نتيجته بسبب ظروف طباعة الجريدة وكان اللقاء مع المنتخب العماني مقرراً أن يكون في العاصمة اللبنانية بيروت لكن الأشقاء العمانيين طلبوا أن ينقل إلى عاصمتهم وكان لهم ما أرادوا..!
اليمن.. البروفة
الأخيرة للمحروس
ونجحت مساعي اتحاد الكرة بتأمين مباراة أخيرة لمنتخبنا قبل لقاءي طاجكستان سيكون طرفها المنتخب اليمني الشقيق الذي وافق بأن يلعب مع منتخبنا يوم 19 الحالي في ملعب العباسيين وفي نفس توقيت مباراة طاجكستان والأردن وهذا اللقاء مع اليمن هو البروفة الأخيرة للمحروس لكي يختار تشكيلته النهائية التي سيلعب فيها مع منتخب طاجكستان..!