إذا كان البعض من مشجعي كرة النواعير قد توقعوا مسبقا أن يخسر فريقهم أمام الكرامة إلا أن أشد المتشائمين منهم لم يكن يتوقع أن تصل هذه الخسارة
إلى نصف دزينة من الأهداف وهذا طبعا إن دل على شيء فإنه يدل على أن فريق النواعير يمر في ظروف غيرطبيعية وخاصة أن هذا الفريق كان قد حقق نتائج جيدة منذ أن أصبح السيد عبد الناصر مكيس مدربا له ولكن للأسف بدأت هذه النتائج بالتراجع منذ مباراة الفريق مع حطين ومن ثم المجد وبعدها الكرامة ياترى ماهو سر تراجع نتائج كرة النواعير وبشكل مفاجئ .
ماذا يقول مدير الفريق?
المدير الفني للفريق السيد أسامة الشامي قال:أن بعض اللاعبين قد أصبحوا يتأثروا بالظرروف السيئةالمحيطة بالفريق وهذاما أثر على معنوياتهم وانعكس سلبا على أدائهم داخل أرض الملعب وعندما سألنا الشامي ماذا تقصد بعبارة الظروف المحيطة? أجاب الشامي قائلا:إنني أقصد أن البعض ممن يعملون خلف الكواليس لا يريدون لمسيرة الفريق أن تكتمل بنجاح وهم يسعون دائما لإيقاف هذه المسيرة بأي شكل من الأشكال ولكننا سنحاول أن نقوي الحالة النفسية لدى اللاعبين وأن نرفع من معنوياتهم ونبعدهم عن كافة الأجواء الخارجية المحيطة بالفريق من أجل أن يظهر الفريق بأحسن صورة في المباريات القادمة وقد أكدنا لكافةاللاعبين أننا سوف نكافئ اللاعب المجتهدوسنعاقب كل لاعب لا يوجد لديه حس بالمسؤولية داخل أرض الملعب.
ماذا يقول مدرب الفريق?
أما السيد عبد الناصر مكيس مدرب كرة النواعير فيقول:لاشك أن خسارتنا أمام الكرامة كانت كبيرة وقد ظهرت بعض الأخطاء من قبل لاعبي فريقنا ولكن علينا الإستفادة من هذه الأخطاءوعدم تكرارها والعمل على تلافيها في المباريات القادمة وهذا ما نسعى إليه وعن حظوظ الفريق بالبقاء في دوري الأضواء?
أجاب المكيس قائلا:من الصعب الحكم على أي فريق منذ الآن فالدوري لازال طويلا ولكن علينا دائما أن ننسى النتائج السيئة وأن نسعى لتحقيق النتائج الجيدة وهذا طبعا لايحصل إلا عن طرق تعزيز الروح الجماعية لدى الفريق وعدم الوقوف عند أي نتيجة عابرة فالرياضة هي فوز وخسارة..