عدة أسئلة طرحناها على رئيس اتحاد الكرة الدكتور أحمد جبان وأجاب عليها بكل صراحة كعادته.
وأجاب عن سؤالنا حول دقة الخبر الذي يقول خبار وفقوس بالأندية ودفع المخالفات .رد قائلا:الموضوع أقر في مؤتمر اتحاد الكرة منذ فترة وأستجاب لطلب الإعلام المتكرر حيث قال يا اتحاد الكرة بدل من نقل المباريات ومعاقبتها بلا جمهور وصراخ الأندية اطلبوا ماتريدون من مال مقابل أن يكون الجمهور مواكبا لفريقه فكانت الإستجابة السريعة منا ووضع نظام للمخالفات وقيمتها المادية بالتدريج وعند محاولتنا التطبيق بدأت بعض الأندية تملصها من الإلتزام لكن أؤكد لكم كلمة صادقة فإن كل من لا يدفع المخالفات المالية بين مرحلتي الذهاب و الإياب لن يلعب المباراة الأولى في الإياب ويعتبر خاسرا بشكل رسمي هذا بعد طلب ونق الأندية علينا بأن عقودهم مع المتعهدين سيأخذوها بين الذهاب والإياب وأرجو من الإعلام مساعدتنا بذلك ومشكورا على حرصه علينا وعلى الأندية غير القادرة على الدفع وعن سؤالنا لماذا لم يكن هناك مراقبة للأفراد الذين يثيرون الشغب على المدرجات وبالتنسيق مع حفظ النظام قال:نحن نشجع هذه الحالة لكن حفظ النظام لم يتعاون معنا بشكل رسمي ودقيق ولو تعاون لكانت كل الأمور بخير ويريحنا ويريح الأندية في العقوبات التي تطاله .
وعن سؤالنا له عن حالة الشغب المتكررة وخاصة من الأندية صاحبة الجمهور الكبير فقال كل الحق على حفظ النظام وروابط المشجعين ومراقبي المباراة الذين لا يأخذون دورهم بشكل فعلي ويمنعون كل الحويصة من الدخول إلى أرض الملعب لأن موقع روابط المشجعين بين الجمهور وليس في الملعب وهناك قرار رسمي صادر عن اتحاد الكرة ويجب على حفظ النظام أن يأخذ دوره الفعلي ولا يخضع لرغبات وطلبات الحويصة في الملعب ويجب مكافحة الشغب ومراقبتها عن كتب على المدرجات ويجب أن يكون الع¯دد أكبر ع¯ما هو على أرض الواقع وخاصة في المباري¯ات الحساسة وصاحبة الجمهور الكبير.
وقال ملاحظة أخيرة وعتب على بعض المدربين الذين يعترضون على قرارات الحكام ويقومون بحركات بهلوانية وحركات رقص تغضب الجمهور ويتفاعل مع هذه الحركات غير المبررة مما يجعل الجمهور ينتفض ويغضب ويكيل للحكام الشتائم ويزيدها احيانا لتصل لقذفهم بالحجارة والمفرقعات مما يتسبب لهم الأذى وتسبب لفريقهم مخالفة مالية يستوجب عليهم دفعها فيجب على المدرب أن يتحلى بالصبر و يتقبل قرارات الحكم مهما كانت ويتقبل الخسارة إذا كانت هناك خسارة أو تعادل ويبارك للفائز فهذه الحالة تقلل من غضب الجمهور واستفزازه.
وكثيرا هذه الحالات من الشغب تكون ناتجة نتيجة الخلافات والانقسامات في إدارات الأندية فتكون هناك كتل للأطراف تقوم مجالات الشتائم وقذف الحجارة ورمي المفرقعات نكاية بالآخر ولايدري أن الأذى يأتي على فريقه حصرا وهو الخاسر الأكبر فيجب الانتباه إلى هذه الحالة ومعالجتها في الأندية وليس عندنا..