فهد عودة: عذراً من زملائي وجماهير الوطن

فقدت توازني وغبت إلى عالم آخر ولم أسيطر على نفسي بعد فشلي بترجمة ضربة الجزاء الأولى إلى هدف بمرمى المنتخب العراقي وأعتبر نفسي

fiogf49gjkf0d



مسؤولاً عن عدم التتويج بالذهب فعذراً من زملائي وجماهير وطني. بهذه المقدمة عبّر لاعب الكرامة ومنتخبنا الوطني فهد عودة وتابع: المفارقة الغريبة بأنها المرة الأولى في مسيرتي الكروية أهدر ضربة جزاء ويشمل ذلك التمارين والمباريات الودية والرسمية,والمدرب غوربا لايتحمل المسؤولية لأنه يعرف امكانياتي في تنفيذ ضربات الجزاء وقد سأل جميع اللاعبين عن استعدادهم الفني والنفسي وكنت اللاعب الأول الذي أعلن جاهزيته وللعلم فإن ضربة الجزاء تحتاج إلى حظ كبير وبرودة الأعصاب والحنكة ولكن وقبل لحظات من تسديدي للكرة ذهب تفكيري إلى جمهورنا بالمدرجات وفي الوطن أمام شاشات التلفزة. وقد نجح الحارس العراقي باختيار الزاوية قبل التسديد. وعن المنتخب قال: أداؤنا ونتائجنا فاقت التوقعات والمنتخبات المشاركة لها اسمها ووزنها على الساحتين العربية والآسيوية رغم أن بعض الفرق ادعت بعناصرها الأولومبية إلا أنها كانت مدعمة بعناصر مؤثرة وذكاء الكابتن غوربا الذي استطاع زرع المحبة والألفة والإنسجام والرجولة واختيار اللاعبين الشباب إلى جانب الخبراء (الشعبو والمحمد والأزهر).وفي حديثنا عن الدوري أكد العودة على جدارة الكرامة ببطولة هذا الموسم لأنه يملك مقومات البطل معه بقيادة مدرب كبير اسمه الكابتن محمد قويض الذي أعطى الفريق كل جديد وحديث في عالم كرة القدم وعن رأيه بالمدربين الذين تعاقبوا على تدريبه ظهر الإحراج عليه وتابع: الأستاذ عبد الحفيظ عرب اكتشفني وصقل موهبتي وأتاح الفرصة وفضله لاينسى. والقائد حموية لديه الانضباط والحزم بشخصيته القوية والمحبوبة والمدرب غوربا أعطاني الجدية والرجولة والالتزام واللياقة البدنية العالية. أما مقاعد الاحتياط فهي العقدة بالنسبة للعودة لأنه يشعر بأحقيته في المشاركة أساسياً مع احترامه لإرادة المدرب قويض وخاصة وأنه رفض عروض خليجية معرية وقال بأنه لن يغادر عشقه الكرامة(لاسمح الله) إلا عندما يجلس مطولاً على مقاعد الاحتياط ويفضل العرض الخارجي وإذا كان داخلياً فسيلعب مع ناد كبير وعقد محرز نظراً لظروفه المادية.‏

المزيد..