تعيش كرة اليد الشعلاوية حالياً وضعاً صعباً للغاية في فئة الرجال وقبع الفريق في ذيل القائمة في الدوري الحالي بسبب خسارته بنفس
المباريات وعدم تقديمه المستوى المعهود له في الدوري والبطولات.
وللخوض في تفاصيل تراجع أداء الفريق نجد أ ن هناك بعض العقبات والمشاكل التي يعاني منها النادي بشكل عام أثرت بشكل مباشر على أداء الألعاب ومنها كرة اليد ومن هذه المشاكل تحرير كشوف اللاعبين وتسرب الكثير منهم إلى أندية أخرى خارج المحافظة مما عاد بشكل سلبي على أداء الفريق الذي يعتمد بشكل أساسي حالياً على الشباب .
وأكد السيد سليمان حويلة رئيس فرع الاتحاد الرياضي بدرعا ان قرار اتخاذ اللعبة بعدم السماح للشباب في اللعب مع فئة الرجال سوى بثلاثة لاعبين فقط كان من الأسباب التي أدت إلى تراجع أداء الشعلة الذي يعتمد على شبابه في فئة الرجال كون الكثير من الرجال تركوا النادي ويلعبون حالياً مع أندية أخرى بسبب قلة السيولة المالية وعدم قدرة النادي على دفع المكافآت والمستحقات للاعبين وهذا الشيء حرم الشعلة من خيرة لاعبيه الذين تدربوا وأصبحوا ? في كرة اليد في مدرسة الشعلة الكروية والأندية الأخرى قادرة على دفع الأموال اللازمة لهم لقاء مشاركتهم معها.
أما السبب الأساسي والذي يعاني منه النادي منذ زمن طويل وهو قلة الموارد المادية للنادي وعدم كفاية الأموال لمشاركته في الاستحقاقات الكروية والرياضية الأخرى فهل من المعقول أن يبقى نادي عريق مثل الشعلة وله بصمات كبيرة في مجال كرة اليد دون موارد مالية تساعده على سد رمق لاعبيه .
وهنا لابد من أن يكون لدى اللاعبين مواقف رجولية يثبتون من خلالها أنهم مع الشعلة المتوهجة دائماً مهما كانت الظروف صعبة لأن هبوط يد رجال الشعلة وتراجع مستواها يلامس كل واحد يلعب مع الشعلة أو يشجعه وإن الخير قادم مع الأيام والفرج قريب !!??