أكدت رئيسة اتحاد الريشة الطائرة بأن العام الماضي كان عام الكوادر الصغيرة والشابة فقد استطاع منتخبنا تحت سن 16 عاماً تحقيق إنجاز كبير بحصوله
على المركز الثاني في بطولة تصفيات غرب آسيا بالبحرين وكذلك إحراز لاعبتنا الواعدة بشرى مهاوش لقب أفضل لاعبة في ذات البطولة وهذا يؤكد استراتيجية الاتحاد واهتمامه بالفئات الصغيرة ويدلل بأن التخطيط للمستقبل سليم.
وأضافت: لقد قلصنا الفجوة الكبيرة التي كانت بين اللاعبين الكبار وبين لاعبي الصف الثاني من خلال إيجاد رديف مناسب دعمناه بمعسكرات خارجية مع دول متطورة ساهمت في رفع سويته وأكسبته خبرة ولانزال مستمرين في دعمه حتى يكون جاهزاً في حال اعتزال الكبار اليوم أو غداً ونستطيع الآن المراهنة عليهم في السيطرةعلى بطولات العرب وغرب آسيا لعشر سنوات قادمة فقد باتوا الآن ينافسون اللاعبين الكبار ويأخذون أشواطاً منهم وهدفنا الآن أبعد من البطولة العربية بكثير.
وتابعت: نحاول قدر الإمكان مساعدة لاعبي المنتخب فالبعض منهم يمر بظروف صعبة ولا نستطيع إجباره على الإلتزام بالمنتخب والعطاء إذا لم توفر له المصاريف والراحة النفسية..
وقالت: واجبي يفرض علي أن أكون عادلة بين الجميع وسأكون منصفة مع أي مطلب حق ونحن بالإجماع كاتحاد مصرون على سفر جميع الكوادر للإستفادة سواء كانوا ضمن اللجان أو خارجها وقد سفرنا 99% من رؤساء اللجان الفنية مع بعثاتنا للخارج وبصفات مختلفة وفي النهاية نحن بشر وقد نخطىء وقد نصيب وإذا أخطأنا فبالتأكيد خطأنا غير مقصود.
وبالنسبة للمعسكرات الخارجية طويلة الأمد اعتبرت بيطار المعسكر الحالي في العين لمدة ثلاثة أشهر للاعبين إياد عوض وبشرى مهاوش منحة من الاتحاد الدولي للريشة السورية ولأول مرة يحصل مثل هذا في الوطن العربي وجاءت نتائجه الأولية مبشرة عندما علمنا بأن اللاعب إياد عوض حل أولاً باللياقة البدنية وبشرى مهاوش نالت إعجاب المشاركين بقوتها البدنية بين الذكور والإناث رغم صغر سنها وختمت بيطار القول: كلمة حق لولا اللجان الفنية الفرعية وأسرة الريشة كاملة التي وقفت مع الاتحاد لما صمد بهذا الصمود.