أكد نجم تشرين ومساعد مدرب الفريق أحمد كردغلي أن اعتزاله بات قريباً ورشح أن يكون قبل نهاية
الإياب إذا كانت نتائج تشرين بالدوري جيدة أو خلال الصيف وإنه بدأ التحضير منذ الآن لإقامة مهرجان كبير يليق بمسيرته الكروية مع ناديه تشرين ومع المنتخبات الوطنية, سيشارك فيه أحدى الفرق العربية ولاعبو تشرين بالإضافة إلى مشاركة لاعبي منتخب سورية الحائز على كأس آسيا للشباب عام 94 ونجوم منتخب سورية الذين كانوا يلعبون إلى جوار شقيقه عبودة خلال منتصف الثمانينات وأكد بأن إحدى الشركات عرضت عليه تنظيم المهرجان واستقدام لاعبين كبار من خارج القطر, وأبدى الكردغلي الصغير رغبته الشديدة في العودة إلى المشاركة مع الفريق في المباريات القادمة بالدوري, بعد أن اتفق مع الكابتن طحان على هذا الأمر بالإضافة إلى مهمته كمساعد مدرب, ورحب الكردغلي بعودة الطحان لأنه صاحب فضل عليه وبأن وجهه حلو على الفريق ولديه القدرة على رفع الحالة المعنوية للفريق بالإضافة إلى خبرته ومنحه الفرصة لجميع اللاعبين لاثبات وجودهم. وأشار إلى أن الطحان عندما كلف بتدريب الفريق طلب بقاءه إلى جانبه واستغرب الكردغلي عدم رفع كشفه إلى اتحادا لكرة إلا قبل أيام قليلة وهذا الأمر حز في نفسه موجهاً عتبه إلى الذين لم يرفعوا كشفه, وأعاد أحمد تواضع نتائج تشرين بالدوري حتى الآن إلى الحظ الذي عاند فريقه في بعض المباريات بالإضافة إلى تغيير خط اللعب من 4 -4 -2 وهي الخطة الذي فاز بها المدرب السابق ببطولة دورة تشرين إلى خطة 3-5-2 التي دخل بها الفريق الدوري وكذلك إلى غياب بعض اللاعبين الشبان كالشاكوش والصالح والخدوج وغيرهم عن بعض المباريات وأكد بأن نتائج تشرين لا تليق بإمكانيات لا عبيه الكبيرة ولو أن الفريق فاز على الحرية لكانت حظوظه كبيرة بالدخول على خط المنافسة, ولكن ذلك لم يحصل وحدد الكردغلي مستقبله بعد اعتزاله باتجاهه نحو عالم التدريب الذي بدأ بدخوله رسمياً من خلال تكليفه بمهمة مساعد مدرب متمنياً اتباع دورات تدريبية على مستوى عال في السنوات القادمة, وفي ختام حديثه توقع أحمد أن تتحسن نتائج تشرين في المباريات القادمة مطالباً الجميع الوقوف إلى جانب الفريق وتشجيعه بروح رياضية.