دمشق- محمود المرحرح:غادرتنا الأربعاء الماضي إلى تايلند بعثة منتخبنا الوطني للكاراتيه للمشاركة في بطولة آسيا للفنون القتالية المقامة حاليا في بانكوك وقد تألفت البعثة من عدنان المصري رئيسا
ومحمد شحادة السمان مدربا ومن اللاعبين كريم عثمان وزن تحت 65كغ- محمد نورس الحموي وزن تحت 70كغ -عمار سبسبي وزن تحت 80كغ وشادي العلي وزن فوق 80كغ رئيس اتحاد الكاراتيه المحامي محمد أيمن خرده جي كعادته ويستبشر خيرا بالنتائج رغم عدم وجود الاستعداد اللازم داخليا وخارجيا معتبرا أن التدريبات اليومية التي خضع لها لاعبو المنتخب لايمكن تسميتها بمعسكر افتقد لكل شيء ولم ينفذ من خطة الاتحاد الخارجية ولو معسكر واحد، فقط اقتصر ذلك على استضافة المنتخب القطري وأضاف خرده جي : منتخبنا سيلعب بخبرته في بطولة آسيا ونحن دوما نصر على المشاركة وكنا نتمنى لو شاركنا بفئة السيدات وعاد وكرر لن تتطور اللعبة بدون مشاركات خارجية.
صدمـــة أخـــرى للرمايــــة
دمشق – علي زوباري:
بعد أن استعدت وحضرت الرماية ولمدة ثلاثة أشهر على الأقل من خلال المعسكرات المتتالية التي أقيمت في نادي شبعا على أمل المشاركات الخارجية والتي كانت أولها في دورة المتوسط في بيسكارا الإيطالية ولكن حينها ونتيجة الإمدادات التي وضعها المكتب التنفيذي في الاتحاد الرياضي العام حالت دون مشاركتها الرماية وهذا ما دفع اتحاد الرماية إلى الغاء المشاركة وتقديم الاعتذار الخطي إلى المكتب المختص.
واليوم بدلاً من الاعتذار كان الإلغاء والتأهيل للمشاركة التي كانت مقررة للرماية في بطولة غرب اسيا في إيران وهي المشاركة الوحيدة التي بنت عليهاالرماية أمالها بتحقيق نتائج جيدة كون المنافسة محصورة بدول غرب آسيا ولكن الذي حصل ونتيجة الظروف التي رافقت الانتخابات الرئاسية في هذا البلد أدى إلى إلغاء البطولة أو بالأحرى تأجيلها إلى أجل غير مسمى من قبل الدولة المضيفة وهذه هي الصفعة الثانية التي تتلقاها الرماية خلال ثلاثة أشهر بعد الاستعداد والتحضير الجيد وبهذا لم يبق للرماية سوى المشاركة الوحيدة في دورة التضامن الإسلامي في الشهر العاشر من هذا العام يابتصيب يا بتخيب هذا بالإضافة إلى الدورة العربية القادمة التي ستقام على أغلب الظن في قطر قبل شهر من نهاية العام الحالي وإذا لم يتسن لها ذلك فلتبحث عن منافسة في جزر المالديف أو بلاد الواق الواق ترضي المكتب التنفيذي المنحل.
سويحة: رغم الظروف حققنا الهدف
دمشق- مالك صقر:
أكد المدرب وليد سويحة بأن كرة اليد في نادي الفرات مرت بمشاكل عديدة أهمها المادية وثانيا عدم الاستقرار في الجهاز الفني والاداري مما أثر على نتائج الفريق هذا الموسم وخاصة في مرحلة الذهاب الذي لم يحصد سوى نقطة واحدة.
وأضاف استلمت الفريق في مرحلة الاياب الفريق ينقصه الاعداد والتنظيم لكن قلة الفترة للتحضير بين المرحلتين أثرت على مستوى التحضير ولم نتمكن من الوصول بالفريق الى المستوى المطلوب لكنه بدأ يتحسن تدريجيا من مباراة الى أخرى.
وعلى اتحاد اللعبة اتخاذ القرارات المتابعة في ذلك. والإدارة تسعى بالعودة بالفريق الى أوج تألقه وهي تقدم بعض المتطلبات القليلة وذلك حسب الامكانيات المتوفرة لديها وخاصة هناك ألعاب عديدة يمارسها النادي تستنزف الموارد المالية وخاصة كرة القدم؟
وأضاف سويحة نحن نملك قاعدة متينة في كرة اليد على مستوى الاشبال والناشئين والشباب وتحقيقنا مراكز متقدمة في هذه الفئات أكبر دليل على ذلك.
لكن فيما يخص فريق الرجال هذا الموسم ورغم الظروف والمعاناة حققنا المطلوب وهو البقاء في اندية الدرجة الأولى.