دير الزور- أحمد عيادة:لا أعرف لماذا تخطر على بالي كلمات الأغنية الشهيرة لسيدة الغناء العربي السيدة فيروز والتي عنونتها بكلمة وينون هذه الأغنية
التي بدأت أرددها وأنا أرى انهيار مشروع ما يسمى أبناء النادي الذين ملؤوا الدنيا ضجيجا عندما هبط نادينا الأزرق وبدؤوا يتوافدون بكثرة وبشكل يومي واعلنوا وصرحوا ولمحوا ولكن وبما أن اجتماعهم كان ببلاش فلا مانع من ذلك أما الحال اليوم وعندما حان آوان الجد فإننا لم نسمع منذ أسابيع ولا /طجة طابة/ بمقر النادي بعد أن بدأ البعض منهم يتسرب ويعود إلى منزله عندما أدرك أن لا دور له بالقادمات.
هذا المشروع الذي تفاءلنا به بداية يبدو أنه أصبح سرابا طالما أن القناعة القائلة بان النادي لا يمشي دون مال قد عادت بقوة وطالما أن البعض من قادوا حملة أبناء النادي غير مستعد لخسارة ثماني وحدات أجرة مكالمة مع لاعب ما فقط سنذكر لكم بإن أحدهم بدأ بالمطالبة بديون سابقة له على النادي وأن آخر اكتشف ما فعله هذا الشخص فأعلن امتعاضه وربما ابتعاده لأنه شعر بضحكة كبيرة كانت عبارة عن شعارات وأوهام ولا شيء غير ذلك.
التدريبات أقلعت
بعد مخاض عسير أعلنت جوقة أزرق الدير انخراطها بالتدريبات منتصف الأسبوع الماضي بقيادة ربانها الجديد زياد عطا الله الذي نقل إلينا بأن اللاعبين أبدوا ارتياحهم التام لتواجده هذا الانخراط جاء بعد شد وجذب كبيرين وخاصة بموضوع اللاعبين وسط تواتر الإشاعات حول نية الاستغناء عن عدد منهم وخاصة كبار السن إلا أن لجنة التسيير أرتأت أخيرا بأن هذا الموضوع ليس من اختصاصها وهو من اختصاص المدرب وحده ولهذه الغاية أعطى المحامي محمد فتيح للعطا الله مهلة تنتهي بالعشرين من هذا الشهر لأخذ القرار النهائي بالنسبة للاعبين وللمراكز التي يحتاجها الفريق المشكلة بإننا أنتقدنا طويلاً تأخر اللجنة بتجميع اللاعبين والذي أعقب تأخرها بقرار تعيين الكادر الفني لكننا اليوم ننتقد وربما نكشف لكم سراً خطيراً للغاية وهو أن هذه اللجنة تبدو غير قادرة على مفاوضة أحد من اللاعبين المنتهية عقودهم أو حتى من أبناء النادي الذين يلعبون بالخارج طالما أن المال غير موجود ولا أحد مستعد للدفع ويبدو أن هذا الأمر سيرحل بالكامل للإدارة القادمة وسيلصق ربما بظهر المدرب وحده.
تدخل صلاحيات
موضوع اللاعبين كان الشغل الشاغل في الأيام الماضية ما بين لجنتي التسيير والكرة وحتى الآن لم يعرف أحد الغاية من تشكيل اللجنة الأخيرة طالما أنها تقترح والإدارة ترفض ولا داعي لذكر بعض أسماء اللاعبين الذين لا يستحقون توجيه الدعوة لكنهم وجهوها لهم لعلاقات شخصية من غير رضا اللجنة الكروية.
عينوا الشريدة دون علمه
شرخ اللجنتين حول اللاعبين سحب أثره على المدربين أيضا فها هو الكابتن محمد شريدة يعلن ابتعاده الرسمي عن تدريب فئة الشباب بعد يوم واحد من اصدار القرار بذلك قبل أن نقول بإن هذا الموضوع كان خارج قناعات لجنة الكرة والتي كانت تفضل أن يكون الشريدة ضمن كادر فريق الرجال لكن لجنة التسيير أصدرت قرارها دون الرجوع للمدرب المذكور الذي اعتذر فورا وقال كيف تريدوني أن أدرب الشباب وأنا لم أجلس معكم ولم اختر الطاقم المساعد لي وأنا أعلنها بأنني لن أدرب هذه الفئة بعد أن أحرزت للنادي أغلى الانجازات هذا الموضوع بالذات يفتح باب التساؤل حول حالة التخبط الشديدة والتي تعاني منها أرجاء نادي الفتوة والذي بات بحاجة ماسة الآن لوجود إدارة قوية وقادرة على رسم الخطوط العريضة للمشوار القادم لأن الأسماء البارزة كثيرة والأسماء المبتعدة أكثر وفهمكم كفاية مع الاشارة لتوجيه الشكر إلى لجنة التسيير التي عملت وكثر الله خيرها.
مليون جديد
أخر ما حرر أن رياضي المحافظة الأول السيد المحافظ المهندس حسين عرنوس قد وافق مساء الأحد الماضي على تسليف النادي مبلغ مليون ليرة لاستكمال تجهيز المنشأة القديمة بالرشدية ووعد بمتابعة كل أمور النادي حتى تصلح أموره طالما أنه أصبح رئيساً فخرياً للفتوة.