رغم أنه أحدا لم يكن متفائلاً بالنتائج التي يمكن أن نحصدها من دورة غرب آسيا لأسباب عديدة تتعلق معظمها في شح الإمكانيات المادية, والتي انعكست سلباً على طريقة إعداد المنتخبات المشاركة, وكذلك اللاعبين الذين هم بأمس الحاجة إلى الكثير من الاحتياجات التي افتقدوها هذه الأيام, فإن النتائج جاءت خلافاً للتوقعات, الأمر الذي يعكس تحديا من إدارة البعثة وكذلك اللاعبين للظروف التي فرضت عليهم في المرحلة الماضية, والتي إن التفتوا إليها فإن نتائج لا تكاد تذكر سوف تكون هي العنوان الأبرز لبعثتنا في قطر, ولكي نكون منصفين فإنه ومن خلال متابعتنا للبعثة وتتبعنا لأخبارها لا نستطيع إلا أن نقول: مرحى لكل من شارك هناك وحاول ومن خلال جهوده التي بذلها أن يرفع علم وطننا عاليا ويحصد الميداليات البراقة التي سوف تضاف الى رصيد رياضتنا, كما لا يسعنا إلا أن نثمّن دور قيادة البعثة التي تعاملت مع الظروف المحيطة بحكمة وبحزم في بعض الأحيان, وكل ما حدث يحثنا أن نشد على أيدي المصممين على إنقاذ رياضتنا من التدهور المستمر الذي بدأته منذ سنوات.