على الرغم من الاستعدادات المكثفة لدورة غرب اسيا التي ستقام في الدوحة بعد ايام الا انه بدا غير متفائل بالنتائج التي قد تحققها منتخباتنا الوطنية المشاركة وكذلك الابطال المحليين في الالعاب الفردية ولاسباب تتعلق في قصور التحضيرات عن بلوغ اهدافها ولاسباب في معظمها مادية وفي لقاء له مع صحيفة الموقف الرياضي قال السيد فارس معلا نائب رئيس الاتحاد الرياضي العام: ان البعثة مؤلفة من الالعاب الجماعية ( كراة القدم – السلة – اليد) والالعاب الفردية هي السباحة و العاب القوى والرماية والجمباز واضافة للذكور لدينا العاب الرماية للاناث وكذلك السباحة والعاب القوى وعن الالعاب الجماعية قال: هناك بعض التحفظ خاصة بعد نتيجتنا مع الامارات ونتمنى ان تعتبر كبوة وما نأمله ان لايحدث في قطر ماحدث معنا في دمشق خاصة وان مجموعتنا ليست سهلة ففيها قطر الكويت وفلسطين ونتمنى ان نحقق نتيجة ايجابية ولو اني ارى كمكتب منتخبات بان فريق كرة القدم غير مؤهل للمشاركة في هذا المستوى الفني المتواضع الذي رايناه معا في ملعب العباسيين ولكن هذا امر فني بحت يرجع تقديره لاتحاد اللعبة المعني ونحن نحترم رأي اتحاد اللعبة وموقفه ولكن سوف يكون لنا رأي بعد عودة المنتخب من قطر وحسب النتيجة لنستمع الى وجهة نظره في هذا الموضوع..
وعن كرة السلة قال السيد معلا: نحن متفائلين بان يحقق منتخب السلة نتيجة طيبة وينافسوا على الميدالية الذهبية وعن كرة السلة قال:الشباب في المنتخب واعدين وهناك اناس لديهم خبرة في الفريق وكادر فني واداري واتحاد يعمل في هذه اللعبة نتمنى ان ينافسوا على الذهب ولو كان هناك صعوبة ولانشك في هذا الامر وعلى اقل تقدير يمكنه ان يحقق احد الميداليات الثلاث.
اما بالنسبة للالعاب الفردية فاتحاد لعبة الجمباز متفائل بثلاث ذهبيات من اصل سبع ميداليات وهذا ليس بعيدا عنهم ففادي بهلوان مستواه جيد جيدا وفي السباحة التي سنشارك في الذكور و الاناث سنحقق خمس ميداليات ذهبيات في فئة الذكور بأفضل الاحوال واقل تقدير ثلاث ذهبيات اما بالنسبة للاناث فنحن الافضل ولكن القطريين عندهم التجنيس وربما تتغير المعادلة وعندنا ثلاث لاعبات مستوياتهن جيدة ويمكننا ان نحقق نصف الميداليات وبالنسبة لالعاب القوى هناك فراس محاميد ومحمد حزوري ولاعب المشي محمد جمعة والاناث قد تحقق ميداليتين ذهب وفي العاب القوى لا يمكننا ان نحقق اكثر من خمس ميداليات ذهبية من اصل 29 ميدالية ذهب للدورة في الحالة القصوى وهذا امر لا يسر طبعا خاصة وان الدورة تضم دول الخليج وايران فقط وهذا افضل مالدينا حاليا.
وبالنسبة للرماية قال: انا متفائل بهم كثيرا ولانهم لم يشاركوا كثيرا فهم انفسهم لا يعرفون مستوياتهم وعلى الرغم من ان نتائجهم جيدة في التمارين ولكن البطولة تختلف قليلا حسب الحالة النفسية وحسب الاحتكاك فلاعبينا لم يشاركوا بأية بطولة منذ عام تقريبا واي نتيجة يحصلوا عليها فهم مشكورين عليها…
وعن تحضير منتخباتنا ولاعبينا قال: ان تحضير لاعبينا وسط ولااستطيع ان اقول عنه جيد فالتحضير لدورة صغيرة ام كبيرة يحتاج الى مقومات التحضير واهمها المسألة المادية وحاليا الناحية المادية معدومة فلا يوجد اية سيولة مادية يمكن ان نقدمها للاعبينا وهذا يؤثر على اللاعبين ونحن بحاجة الى الرواتب والدعم الحكومي وهذا لا نراه الان ولدى سؤاله عن التكلفة المادية للدورة اجاب:كصرفيات تكلف بحدود 14 مليون ليرة سورية ولشهر واحد تحضير وتم تأمينها من ايرادات ذاتية ومن هنا وهناك واضاف: اتصور بانه يجب ان يكون هناك تعاون حكومي مع الاتحاد الرياضي و المرسوم رقم 7 نص على اعطاء ميزانيات للاتحادات والاتحاد الرياضي ولكن الحكومة لم تطبق ذلك بعد وقد ارسلنا اكثر من كتاب وعن طريق القيادة القطرية وهي المسؤولة عنا بشكل مباشر ولكن لا توجد نتائج حتى الان وفي هذه الظروف فاية نتائج يحققها لاعبونا جيدة ومشكورين عليها واريد التنويه الى انه حينما نطلب نتائج فالدعم يجب ان يكون اكبر من النتائج والمكتب التنفيذي يقدم كل ما لديه من دعم .
وعن توقعاته في دورة غرب اسيا لترتيبنا العام اجاب: يشارك 13 دولة في غرب اسيا واتوقع ان نحقق احد المركزين الثالث او الرابع..