المكيس الكبير متفائل والصغير اختار النواعير أنور تشرين كاد يستقيل واستيفان حطين أقيل?!

مع ارتفاع حرارة الدوري تراجعت مراكز اندية اللاذقية في ختام مباريات الاسبوع السادس وجاءت جميع نتائجها بعكس التوقعات بل زاد بعضها الآهات, لان الفرق الاربعة في المباريات الاربع لم تحصد سوى نقطة

fiogf49gjkf0d



وحيدة نتيجة ثلاث خسارات تعرض لها حطين الذي عاد من حلب بخفي حطين رغم عرضه الطيب, وتشرين الذي خذل جمهوره امام الحرية, وجبلة الذي قام بواجبه امام الوحدة ولم يكن يستحق الخسارة, فيما اخفق القرداحة في تحقيق فوزه الرابع واكتفى بنقطة التعادل امام المجد, هذا على صعيد الفرق اما على صعيد الادارات والمدربين, فقد ابدى عضو مجلس ادارة حطين السيد سليم مكيس تفاؤله الكبير بعد المستوى المتطور الذي قدمه فريقه امام الاتحاد, فيما قرر شقيقه الاصغر عبد الناصر مكيس خوض اول تجربة احترافية لاول مدرب من اللاذقية يدرب خارجها عندما وافق على تدريب فريق النواعير وكاد الكابتن انور عبد القادر مدرب تشرين ان يستقيل لولا تدخل بعض المحبين فيما اتخذت ادارة حطين قراراً باقالة استيفان ووفرت على خزينتها اكثر من مئة الف ليرة, تلك ابرز عناوين الاسبوع الفائت وهاكم التفاصيل:‏


المكيس متفائل‏


على الرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها فريق حطين بعد نتائجه المتراجعة حتى الآن بالدوري وعدم حصوله سوى على نقطتين فقط من اصل 18 محتملة الا ان عضو مجلس ادارة نادي حطين السيد سليم مكيس ابدى تفاؤله الكبير في عودة المياه الى مجاريها للكرة الحطينية التي تدفع الآن ثمن سوء تحضيرها للدوري واكد على ان المستوى الطيب الذي قدمه الفريق امام الاتحاد في حلب رغم خسارته والتي لم يكن يستحقها يؤكد ذلك خاصة بعد تكليف الكابتن كيفورك مردكيان بتدريب الفريق وبدت لمساته واضحة على اداء اللاعبين الذين بدأ مستواهم يتحسن تدريجياً واشار الى ان نتائج المباريات القادمة سوف تعيد الفرحة لجمهور حطين الذي صدمته النتائج السابقة لانه كان يتوقع ان يدخل فريقه على خط المنافسة بعد تعاقده مع مجموعة من المحترفين الذين تأخر انضمامهم للفريق ادى الى عدم وصولهم الى حالة الانسجام المطلوبة مع اللاعبين السابقين.‏


واشار المكيس الى ان المشاكل التي يعاني منها فريقهم الكروي هي فنية وليست ادارية لان ادارة النادي لم تقصر لحظة واحدة في تقديم كل مستلزمات الفريق المادية وحاولت جاهدة رفع معنويات اللاعبين من خلال توفير كل ما يريحهم من كافة الجوانب وهي لا تتحمل اي مسؤولية واعتبر المكيس القرار الذي اتخذته ادارة النادي يوم الاحد الماضي بالاستغناء عن المدير الفني لكرة حطين البلغاري استيفان كان صائباً ولمصلحة النادي لانه كان يكلف الادارة شهرياً 110 آلاف ليرة شهرياً ما بين راتب شهري واجرة سكن لشقته وراتب لمترجمه لان المدرب لم يقدم اي جديد للفريق وذلك بعكس ما كانت تتوقعه الادارة منه.‏


وتوقع المكيس الذي انضم اخيراً الى مجلس الادارة بعد جلسة مصالحة ومصارحة مع رئيس وبعض اعضاء مجلس الادارة بان فريقهم سوف ينال في المباريات الثلاث القادمة مع القرداحة في اللاذقية والفتوة في دير الزور والنواعير في اللاذقية سبع نقاط من اصل تسعة محتملة وانه سيتم زج بعض لاعبي النادي حسب الضرورة على حساب بعض المحترفين الذي لم يقدموا المستوى المتوقع منهم حتى الآن وفي ختام حديثه اكد المكيس بان نادي حطين احواله جيدة ولا خوف عليه وان وجود بعض الاشكالات البسيطة في اروقة النادي ممكن ان تحدث في اي ناد من اندية الدوري حاولت بعض وسائل الاعلام تضخيمها وتهويلها وجعلت من الحبة قبة حتى ظنت جماهير حطين ان ناديها يسير نحو الهاوية وهذا مخالف للواقع, وطالب المكيس ان يقف الجمهور الى جانب الفريق في المباريات القادمة لانه يحتاج الى دعمهم وتشجيعهم وسبق لنادي حطين وعاش في الموسم الماضي نفس الازمة لكنه استعاد عافيته مع بداية الاسبوع السابق وانشاء الله تكون مباراة القرداحة فاتحة خير على الفريق.‏


انور كاد يستقيل?!‏


على الرغم من نتائجه المقبولة مع الفريق حتى الآن بقيادته الى فوزين على حطين والنواعير باللاذقية وتعادلين مع الجهاد والكرامة بالغربة وخسارتين مفاجئتين على ارضه الاولى كانت امام القرداحة لكن الجمهور صفق لاداء الفريق والثانية امام الحرية يوم الجمعة الماضية الا ان مدرب تشرين انور عبد القادر تعرض لانتقادات كثيرة بعد مباراة الحرية حتى ان قلة قليلة فقدت اعصابها لخسارة فريقه واسمعته بعض العبارات القاسية ادخلت الحزن الى عينيه لانه لم يعتد ان يسمع هكذا عبارات وجعلته يتخذ بعد المباراة قراراً بالاستقالة لكن احد محبي نادي تشرين وتربطه علاقة طيبة جداً معه دخل على الخط مع ادارة النادي واقنعه بالبقاء من اجل مصلحة الفريق وان خسارة مباراة لا يعني نهاية العالم ولا يوجد فريق بالدوري الا ويتعرض لكبوة وخسارة تشرين امام الحرية تندرج تحت هذا البند, وحتى تقطع الادارة الطريق امام بعض مروجي الشائعات حول استقالة انور وانتشرت في الشارع الرياضي التشريني بسرعة كبيرة سارعت ادارة تشرين الى تجديد ثقتها بمدربها ووعدته بان تقف الى جانبه في وجه كل من طالب باستقالته لان هؤلاء وكما قيل من المحسوبين على مدرب الفريق السابق.‏


المكيس أول المدربين المحترفين?‏


في حديث جرى بيني وبينه خلال مباراة القرداحة مع المجد يوم السبت الفائت طلبنا من مدرب القرداحة وحطين السابق عبد الناصر مكيس توضيح موقفه من تكليفه بمهمة مدرب وطني مع منتخب الرجال وخبر تكليفه بمهمة تدريب فريق النواعير, وقد تحدث المكيس والذي يعتبر اول مدرب من محافظة اللاذقية يدرب ناد خارج المحافظة »للموقف الرياضي« حول القرار الذي اتخذه قائلاً: المحادثات بيني وبين ادارة نادي النواعير كانت جارية منذ فترة لا بأس بها ووضعت لهم شروطا للموافقة على تدريب فريقهم وهي شروط عادية يشترطها اي مدرب عند اجراء مفاوضات معه وخلال هذه الفترة اتصل بي رئيس اتحاد كرة القدم الدكتور احمد جبان وعرض علي تكليفي بمهمة مدرب وطني مع المدرب الاجنبي غوربا الذي سبق لي وعملت معه في نادي القرداحة, ووافقت ولكنني قلت له بان نادي النواعير يفاوضني لتدريبه وبعد اسبوعين من التدريب في المنتخب, فوجئت بخبر تكليفي بمهمة تدريب فريق النواعير في الصحف وعندما اتصلت مع الادارة اكدت لي بانها موافقة على الشروط التي وضعتها, وعلى هذا الاساس تركت تدريب المنتخب الوطني وباشرت عملي يوم الاثنين الماضي الساعة الثانية عشرة مع فريق النواعير واشرفت على اول حصة تدريبية له في ملعب جبلة وعن رأيه بفريق النواعير قال المكيس: مجموعة الفريق جيدة لكنها بحاجة الى التنظيم وان اول مهمة سأقوم بها هي معنوية وتكمن اخراج اللاعبين من الحالة النفسية السيئة التي يعيشونها بعد نتائجهم المتواضعة بالدوري ولهذا السبب طلبت حضور الفريق الى اللاذقية والاقامة في فندق لتغيير الاجواء والعودة الى حماة لملاقاة الجهاد واتمنى ان تكون هذه المباراة فاتحة خير على الفريق واعتبر ان تحقيق النتائج الطيبة مع الفريق يرتبط بتعاون الجميع معي من لاعبين وادارة وامل ان اوفق في تحقيق طموحات جماهير النواعير حتى تستمر نواعيرهم بالدوران في دوري المحترفين في الموسم القادم.‏

المزيد..