عضو اتحاد المصارعة يميل مع الهواء!

اما الغريب فهو ان ينكر عضو اتحاد لعبة او معني عنها اقواله اذا ماظهرت للعلن او على الاقل يحور تصريحاته فيقول: كان ذلك كلاماً عفويا وغير رسمي وهنا يكمن التساؤل الاكبر ماهو الرسمي في مصارعتنا اذا كانت خاتمة اي حديث مع المعنيين عن اللعبة او حتى اللاعبين او المتتبعين هي ان المصارعة في وضع لاتسحد عليه ولأسباب كثيرة اهمها بنظر اتحاد اللعبة هو الوضع المادي الذي يعيق تنفيذ الاستراتيجية التي وضعها لبناء مصارعة صحيحة فالمشاركات محدودة»المجانية منها او الرمزية« والمعسكرات» بالقطارة« وحتى اللحظة لاوجود حقيقي للمنتخب الوطني بكامل اوزانه وبانتظار بطولة الجمهورية ومن الاسباب الاكثر اهمية: هو ان كوادر اللعبة وعوضا ان تبحث عن طرق ووسائل لتطوير المصارعة راحت تبحث عن وسائل وسبل للنيل من بعضها البعض ومجرد ذكر هذا السبب قد يزعج الكثيرين رغم معرفتهم التامة به واذا لم يكن الامر كذلك فما معنى وجود عدة تقارير في الاتحاد الرياضي العام وكل تقرير يحمل بين طياته العديد من الاتهامات التي تهدف لابعاد ذاك البطل ومعاقبة آخر. واحدى هذه التقارير مثلا بمحمد الزيار تصفه بالانانية والانتهازية واستغلال الفرص وكل ذلك في محاولة لابعاده عن لجنة المنتخبات الوطنية اولا ومن لجنة المدربين ثانيا وابعاد فكرة تكليفه بأي عمل اخر.. وتقرير يتناول خالد الفرج يصفونه بصفات اكثر شدة وحدة. وتقرير مماثل بمحمد المسوتي يحمل بين سطوره العديد من الاتهامات والصفات البعيدة كل البعد عن الرياضة فكان اشد ما اغاظه حسب تعبيره: تركت لهم» الجمل بما حمل« وابتعدت عن اللعبة بكافة اشكالها منذ اكثر من عشر سنوات ولم اطالب بأي عمل او لجنة على الاطلاق.. وما هي الا فرحة بسيطة اطلقتها امام البعض بأنني سأدخل اجواء اللعبة وكوادرها من جديد فأخافهم ذلك لتسبقني على الفوز اتهامات بالجملة والمفرق.. ليبقى من المؤسف حقا حسب قول المسوتي حامل الميدالية الذهبية »الوحيدة« بدورة المتوسط للمصارعة الحرة حيث قال: اذا كانت هذه صفات من هم ابطال لايمكن لأحد ان يغفل او ينكر نتائجهم فما حال باقي ابطالنا اذا..‏