يا عشب:ملعب الفيحاء زين والله زين البيت بيتك

ويبدو أن لاعبي نادي الجيش وصلوا حدا مثاليا من النضج والانسجام والتناغم في الاداء وهو ما يشير بوضوح الى شفاء عمليات البناء وصولا لطرق المرمى وفق سلاسة تكتيكية يكرسها فكر التسجيل الراقي المدروس دون عشوائىة عقب هضم طريقة اللعب التي يتبناها المدرب الذكي فاتح والتي رأت النور بمثالية..عموما واصل نادي الجيش عزف نغمة الانتصارات وبات لاعبوه يحفظونها عن ظهر قلب.. فالضغط المبكر الذي مارسه لاعبو نادي الجيش على مرمى عمر النواعير عبر محاور متعددة انطلاقا من الوسط بفضل قيادة بارعة للحاج مصطفى والابطح والعزام والتيت والحاج ماجد فتحت الطريق أمام توغلات منظمة عبر الاطراف التي اشغلها بمهارة الحلو ورغدان ورائد كردي فكان الحل الوحيد لدفاع نواعير حماة بالتراجع لدرء الخطر عن المرمى لكن لم يفلح فيها وبقي نادي الجيش محافظا على أداءه وتقدمه ولينتتهي المباراة بفوز صاعق.‏