يا عشب : رول الحمدانية ما عليه حكي البيت بيتك

ما قل ودل: جاء الشوط الأول باهتا وخاصة من لاعبي الاتحاد الذين استسلموا لمصيدة التسلل فيما ظهرت سيطرة الجهاد على وسط الملعب أفضل وهدد مرمى الجركس مبكرا بانفرادة أراز عثمان عندما استفاد من الخطأ الدفاعي وواجه الجركس الذي تألق وحاول قذافي بتسديدة قوية لامست العارضة وصحا الاتحاد على رأسية حمصي الذي تجاوزت الحارس وأبعدها جوان قبل عبورها خط بالمرمى واستفاد بعدها الصاري الهروب من المصيدة وواجه الحسين وسدد مباشرة بالرمى مرجحا تقدم فريقه ولم يستسلم رفاق قذافي عصمت للهدف وحاولوا اختراق الدفاعات الاتحادية عدة مرات وكاد مصطفى أن يعادل بكرة ماكرة ومثلها لقذافي خدعت الجركس وتحولت لركنية. في الشوط الثاني تبدلت موازين وخطط اللعب من الفريقين وظهر اعتماد الاتحاد اللعب على الاطراف فيما كان اعتماد الجهاد على الاختراق من العمق وواجه الراشد الحارس وسدد صاروخية طار لها الحسين ورد عثمان بكرة رأسية تجاوزت الجركس وأبعدها العيان قبل عبورها المرمى وقاد الراشد هجمة منسقة ويمرر للصاري ويسدد بجسم الحارس وتعود للآمنة الذي تابعها مباشرة بالمرمى ومع دخول مهند يوسف كاد أن يقلص من تسديدة قوية أبعدها الجركس ورد قدور الاتحاد بتسديدة بالقائم الأيمن فيما ناب القائم الأيسر عن تسديدة الآمنة وضع دبل كيك الصاري فوق العارضة وتبعها بانفرادة أبعد كرته الدفاع ومرت بعدها كرة عبادة السيد بسلام جانب القائم الأيمن بعد تجاوزها الجميع ومثلها للصاري الذي أضاع على مبدأ صدق أو لا تصدق ومن مرتدة كاد البشو أن يقلص بعد دربكة في جزاء الاتحاد ليترك أداء الجهاد وضياع لاعبيه في الملعب في آخر المباراة أكثر من اشارة استفهام.‏