المدير الفني:رئيس النادي مع اللاعبين لايريدون المحروس!
صحيح ان رياضتنا صارت دبكة ودبيكة ولكن ماهي علاقة الهوارة بنادي الوحدة? من يهور ومن يتهور ومن سيتدهور بعيد الشر عن احبابكم وخلانكم!
قصة الهوارة تكشفها الموقف الرياضي منفردة كالعادة حيث لايمكن للاخرين حتى وان كانوا من القابضين ان يعرفوا مانعرفه وان يصلوا لما تصل اليه!
جمهور الهوارة هو جمهور وحداوي اصيل يحب نادي الوحدة اولا ويحب نزار محروس ثانيا انتعش اكثر ما انتعش على دور رئاسة الدكتور ممتاز ملص لنادي الوحدة وفجأة لم يعد اهل الهوارة يغنون ربما لأن محروسهم قد رحل وربما لأن صوتهم قد بح!
هذه السنة تغيرت اشياء كثيرة في نادي الوحدة والاهم ان اهل الهوارة الذين كانوا يعتبرون المهندس خالد حبوباتي ليس من طينتهم وبرتقالة غير برتقالتهم وكانوا يعتبرون وجود الحبوباتي ضد عقولهم فجأة اعترفوا بأمرين اثنين :
الاول: ان الحبوباتي وحداوي قح ويستاهل ان يكون رئيسا لنادي الوحدة.
والثاني: ان الحبوباتي في تصرفاته الاخيرة في نادي الوحدة اثبت ان لحمه مر وخطواته مدروسة وهو يلعب الشطرنج البرتقالي كما يريد..!
المدير الفني لكرة البرتقالي حسام السيد شم رائحة المصالحة الهوارية على الطريقة المزاوية فاجتمع مع اثنين من ممثليها واحد طويل وواحد سمين على طرف المسبح ومرحبا ياشباب.
حسام السيد لم يعرف حجمه الطبيعي والاهم انه لم يعرف ان الحبوباتي الذي يتقصد في بعض الاحيان تصوير نفسه بصوة اخر من يعلم وهو يعلم بكل حزمن حزز البرتقال لذلك اخطأ السيد حسام مرتين:
مرة عندما قال لمن التقاهما بحضور شقيقه المهاجم البرتقالي ماهر: انا مع مجيء المحروس وانا جاهز للذهاب فورا الى عمان للمجيء به واعادته الي نادي الوحدة رغم ان اللاعبين قد صرحوا لي انهم لايريدون المحروس والاستاذ خالد لايريد المحروس ايضا! ومرة ثانية : عندما قال لهما: اذا وقعت سأوقع الحبوباتي معي مع بعض الشلي على رئيس النادي..!
اهل الهوارة لم يقبضوا كلام السيد خصوصا انه ارفقه بتهديد ووعيد ورسائل شفهية خلبية ووصل الامور لعند سوق الهال والحريقة يعني خلط المدير الفني الرز بالبصل بسوق الهال وحرق طبخته بالحريقة!
اهل الهوارة رفضوا ان يصبح حسام السيد وسيطا بينهم وبين الحبوباتي فهو رئيس ناديهم وهم يحترمونه ويقبلون بكلامه ولذلك جاءت الوساطة من المعتوق غسان الذين يعتبرونه وحداويا عن جد فهو لم يترك نادي الوحدة ويذهب الى ناد اخر وقلبه على قلب النادي ولذلك توجهوا للحبوباتي بلا شروط ولكنهم يسألونه وهو يجيب:
هل تريدنا..? هل تريد المحروس? وماذا تريد منا وحتى يجيب الحبوباتي بحرفيته المعروفة يمكن لنا ان نسمع الهوارة على مدرجات البرتقالي بعد سنوات من الصمت والغياب!