جمهور الشعلة… نحبك ولكن!
مشكور السيد جهاد المصري لغيرته وحرصه على سمعة محافظته وناديه الام للشعلة. وما اعترافه بمتابعتنا لنشاطات ومباريات الشعلة الا وساماً نضعه على صدرنا نعتز به باستمرار.
وان كنت اتفق معه في كل ما اورده في مقاله المنشور في العدد الماضي بتاريخ 1/10/2005 والذي عنوانه: »جمهور نادي الشعلة اكبر من جمهور نادي الوحدة« لكن لبيان الحقائق وايضاح بعض الامور فاني اسجل له الملاحظات التالية:
1- ان متعهد البطولة لم يكن خاطئاً عندما بادر الى دعم نادي الشعلة من خلال اقامة هذه البطولة الرفيعة المستوى, محاولاً استقطاب الجماهير واعادة الحياة للملاعب لكنه تفاجأ كما نحن بما حصل, واعتقد ان احداً لا يقبل بهذه النتيجة?!
2- العتب الذي سجلته علي لانني اوردت تصريحه الجريء مقبول شكلاً مردود مضموناً والسبب: انني بمكان لا يحتمل المجاملة وليس باستطاعتي تصفية الكلام وانتقاء ما يناسبنا منه, وهذا الاسلوب لا يطور في حياتنا شيئاً ويضفي هالة من الزيف على مستوى رياضتنا الحقيقي.
3- انك من اكبر المعجبين بكتابتي وبصراحتي وقد نطقتها اكثر من مرة وقلت لي بالحرف الواحد: »هذا هو رصيدك«.
4- كتبت وسأكتب باستمرار وبالاسلوب الصريح, خاصة في هذه المرحلة الرياضية التي تحتاج لاستنهاض الهمم والاستيقاظ من النوم العميق الذي نغط به منذ زمن بعيد, وما ايرادك لبروز رياضات الشعلة بعام 1993 الا دليل على التراجع المخيف لرياضات هذه المحافظة منذ عقد ونيف.
والامر هنا يحتاج بالضرورة اسلوب قد يحرك السكون بعكس المديح وتمسيح الجوخ الذي لا يقدم او يؤخر في الامر شيئاً.
ذاك التحرك المنشود يتطلب ايضاً الوقوف بجانب السيد احمد ناجي المسالمة ومساعدته فيما يخطط ويسعى, بدل متابعته عنه بعد كما اوردت في مقالك. واتخاذ اجراءات حاسمة في سبيل دفع جهود الرجل قدماً.
5- ذاك المقال لم ولن يؤثر على علاقتي بجمهور درعا الذواق الواعي الذي احب, وانك اكثر العارفين بقربي منه وكوني لا اتابع المباريات الا وسط متبعداً عن المنصات والكراسي!
وما ورد لا يخص الا قلة مندسة جاءت للاساءة ولا يعني بالطبع الجمهور العزيز الممتد من غباغب حتى نصيب, والذي اكدت غير مرة انه هجر الرياضة لسوء النتائج لكن وفاءه واخلاصه وشهامته سيدفعانه للعودة فور ظهور بوادر النتائج المشرفة وسماعه عن خطوات المصالحة المرتقبة معه..?!