التايكواندو..من حلب إلى دمشق

إن كانت الغاية الأساسية من تكثيف بطولات التايكواندو بهذا الشكل

fiogf49gjkf0d


وخلال فترة قصيرة لا تتعدى الثمانية أيام هي اختيار المنتخبات الأفضل والأميز للتايكواندو فأهلا بها ونحن لسنا ضد عمل اتحاد اللعبة ولكن لماذا كل هذه الزحمة.بطولة أندية اليوم السبت وفي الأمس وغدا الأحد على التوالي دون توقف ومن ثم التجمع كل في محافظته للتحضير والإعداد وفي انتقاء منتخب المحافظة بغية المشاركة في بطولة الجمهورية بالتايكواندو الرجال أيام الجمعة والسبت والأحد القادمة دون توقف ونيل قسط من الراحة قبل وبعد كل بطولة فهذا لا يشجع ولا يعمل على التقليل من الشبهات في عمل هذا الاتحاد فليسمح لنا بذلك لأن اللعبة وتحميلهم المسؤولية كاملة في التقاعس وعدم المتابعة الصحيحة للتايكواندو وطبعا اتحاد اللعبة الذي لا يخالف أمره بشيء سيتخذ العقوبات و الإنذارات التي اعتاد عليها بين الفينة و الأخرى في كل مشاركة وخاصة في الاستحقاقات الداخلية وبهذه الزحمة هل سيحسن الاختيار في انتقاء منتخبات التايكواندو رجالا وشبابا وناشئين إن كان يستطيع الاختيار بعد وضع شروط غير الطموحة ألا وهي تحديد الاشتراك في بطولة الأندية ببعض الأوزان التي ستكون سببا جوهريا في غياب بعض الأندية ما يضيع عليها فرصة كانت تنتظرها منذ زمن بعيد والآن ضاعت وهنا أليس من الأفضل كما يقول البعض من كوادر اللعبة وبالتحديد من العاصمة أن يفتح اتحاد اللعبة باب المشاركة على مصراعيه بحيث يتسنى للجميع المشاركة دون تحديد ذلك بخمسة أوزان 54-62-70-.,80+80 فقط كما جاء في الدعوة الموجهة إلى الأندية.‏


ويقول البعض فما هي الفائدة من ذلك إن كانت الأسماء التي ستشارك في الصين لاحقا قد سميت وتم وضعها على رأس اللائحة وخاصة من اعتدنا على سماعها بدون ذكر الأسماء لأنها معروفة مسبقا ومن الجميع دون تحريف??.‏


متابعة علي زوباري‏

المزيد..