مضى على ولادة كرة الماء السورية ما يقارب /33/ عاماً حيث شكل أول منتخب كرة ماء
بعد البطولة العربية الخامسة وضم وجوهاً شابة قادرة على رسم لوحات مائية جميلة في البطولات الخارجية ومن خلال دعم بعض الاندية لهم استطاعوا حجز بطاقة التأهل لبطولة العالم/2000-2001
وبدل أن يزداد الاهتمام والرعاية بهم تم قطع حبال الدعم وبكافة أشكالها الأمر الذي أدى إلى انهيار هذه اللعبة وغيابها عن جميع المشاركات الخارجية أو حتى في إمكانية إقامة بطولات محلية .
وها هو اتحاد السباحة في حيرة من أمره حول الدعوة التي وجهها له الاتحاد الكويتي من أجل المشاركة في بطولة الاندية العربية لكرة الماء التي ستقام خلال الفترة من/3-10 القادم والسبب يعود إلى عدم وجود منتخب يمثلنا في هذه البطولة وهنا نتساءل:
لماذا لم يستجب المكتب التنفيذي حتى الآن لاستغاثات اتحاد السباحة وطلباته المتكررة في تذليل الصعوبات التي تواجه هذه الرياضة في حين لو قدم الدعم اللازم من قبل الاندية أسوة ببعض الألعاب لحققت نتائج طيبة في الاستحقاقات الخارجية.
– هل المصالح الشخصية ستبقى عنواناً رئيسياً لرياضتنا من حيث دعم بعض الألعاب على حساب البعض الآخر.
– ماذا سيكون قرار المكتب التنفيذي بعد عودة المدرب محمد جعفر الذي يتبع دورة تخصصية بكرة الماء في معهد بودابست فهل ستستثمر خبرته في رياضة أخرى عملنا بالمقولة /كل الدروب بتودي على الطاحون /
أم أنه سيجد حلولاً جذرية للنهوض بهذه الرياضة.
صالح صالح