صوت الموقف

سيبقى الحديث عن المنتخب الوطني قائماً مادامت الكرة تتلظّى في عقل وتفكير أيّ منّا, ومع أنّ النتائج الطيبة التي يحققها فريق الكرامة في دوري

fiogf49gjkf0d


أبطال آسيا تأتي (برداً وسلاماً) على قلوبنا إلا أنّها لا تستطيع أن تمحو الوجع الذي يتجدّد كلما تجدّدَ حضور المنتخب الأول وهذا لا يعني بالتأكيد أننا مفلسون تماماً في منتخباتنا الوطنية ولكن جولة سيئة قد تأتي على عمر مديد من التفاؤل, وعندما تأتي هذه الجولة السيئة فمن الطبيعي أن يكون صداها قاسياً وأكثر ما لفت الانتباه خلال الأيام الماضية هو أنّ البعض حاول تجريدنا من حقّ إبداء الرأي في المنتخب أو التعبير عن رأي الجمهور به مع أنه دون هذا الجمهور لا طعم له ولا لون ولا رائحة ومع هذا لن نقف عند ردّة فعل مغلوطة, أو ننام تحت كلمة جارحة ناسييّن أنّ دوراً مهماً علينا لعبه في تحضير المنتخب للجولات القادمة..‏


هل يقبل الجهاز الإداري للمنتخب الوطني أن تدار بإشرافه ولكن دون تدخّله عملية استفتاء على جودة العمل في المنتخب, أو هل يستطيع الجهازان الإداري والفني للمنتخب الوطني التعامل بموضوعية وواقعية مع نتائج الاستفتاءات الجماهيرية الخاصة بالمنتخب الوطني?‏


أعرف أنّ هناك جديداً يلوح في أفق المنتخب, وأعرف أنّ الجديد سيأتي ملبّياً لما يعتلج في صدور المتابعين ولكن السؤال: أما كان بالإمكان فعل ذلك دون المرور على كلّ تلك التبريرات والتي أفقدت أصحابها الكثير من رصيدهم?‏


لن نخرج عمّا كنّا نقوله دائماً: نحن مع المنتخب بغضّ النظر عمّن يرتدي قميصه أو عمّن يتولّى قيادته لأنه منتخبنا ولأن أي نتيجة إيجابية يحققها المنتخب ستغمر الشارع الرياضي السوري بالورد وقصائد الشعر أيضاً.‏

المزيد..