جاءت عودة الملاكم ناصر الشامي منذ أيام من كوبا بعد زيارة استمرت ما يقارب الشهر
لتدحض توقعات البعض القائلة بأن الشامي قد سافر تهرباً وسيستقر في كوبا »بلد زوجته« إلا أن الشامي عاد ليعلن فور عودته عن سخطه الشديد مما يطاله من أحاديث غيابية حيث قال: لا أدري لماذا تستهدفني الشائعات وتلاحقني التأويلات السيئة فناصر الشامي لم يرفض تكريم المنظمة بعيد الرياضيين بل قبض تكريمه شاكراً و حسب تعبيره لو كنت أريد الاعتراض على التكريم أو لو كانت تهمني قيمته لكنت اعترضت على 400 ألف الضائعة من مستحقات المنزل الذي كرمت به عند احضاري الذهبية الآسيوية.
ويضيف كما أنني لم أتهرب من أداء الواجب والتقارير الطبية تثبت اصاباتي يوم اعتذرت عن بعض المشاركات فليس ذنبي أن اعتبرها البعض عارضا ومع ذلك سأذكر من تناولني بشائعاته فأقول ألم أشارك في بطولة الجمهورية على الحلبة الطرطوسية بغيروزني وأنا المنقطع عن التدريب فأخرج بطل الوزن من البطولة بدون ترتيب لأصبح بطل الجمهورية لوزني 91 +91ألم أشارك بالدورة الآسيوية بالدوحة بعد انقطاع لأحضر برونزية الدورة ثم ألم أشارك في الدورة العربية الأخيرة لأحضر ذهبيتها. ثم ألم أعلن جاهزيتي للمشاركة بالدورة التأهيلية لأولمبياد بكين واعترضت على إبعاد اسمي من التشكيلة المشاركة لجميع المعنيين عن رياضتنا ويستمر الشامي بحديثه ليقول والآن لأنني سافرت إلى كوبا قالوا: لم يعجبه التكريم فهاجر إلى كوبا وهنا وعبر المنبر الاعلامي الذي أحب أقول ناصر الشامي لاقى التكريم الاسمى عندما قابل سيد الوطن وما سفره إلى كوبا إلا للاستعداد والتحضير مع أبطال مخضرمين بالملاكمة مستغلا امكانياته لفعل ذلك كون زوجته كوبية ومدربه خوان كارلوس كان هنا ما يجعل إقامة وتدريب الملاكم متوفرين وبالفعل هذا ما حصل.
فأنا الحديث للشامي على أتم الاستعداد للمشاركة في أي دورة تأهيلية للأولمبياد أو لتمثيل الوطن إن كان لملاكمتنا بطاقة تأهيل وإذ حصل هذا فنتيجتي بالاولمبياد مضمونة لأنني نازلت أبطال كوبا بما فيهم المؤهلين للاولمبياد بوزني وفزت عليهم أما إن لم يتحقق لي ذلك فسأترك اللعبة ليس لأنني خسرت اللقب كما فعل غيري بل لأنني مللت من الشائعات التي تلاحقني والاساءة في معاملتي وإبعادي عن المشاركات الهامة دون أن يأتي اعتراضي على ما يحصل بأية نتيجة تذكر.
ملحم الحكيم