أنور الجرادات- يمتلك مدرب منتخبنا الوطني الكابتن فجر ابراهيم دائماً (روح التفاؤل ) والإصرار على أن كرة القدم
لاتعترف إلا بقدر الجهد الجهد والعطاء الذي يبذل داخل المستطيل الأخضر طوال فترة المباراة….
ويبدو الكابتن فجر ابراهيم قبل لقاء الإمارات يوم الأربعاء القادم واثقاً من قدرات الفريق واللاعبين في تجاوز (مطب) الإمارات ….فماذا يحضر الكابتن فجر لمباراة الأربعاء وهذا ماخص به » الموقف الرياضي « فماذا قال:
في البداية يقول الكابتن فجر أن الخروج من لقاء الأربعاء مع المنتخب الإماراتي بنتيجة إيجابية أمر مهم جداً جداً لكن ذلك سيتحقق من خلال الإنضباط والتنظيم وإظهار اللاعبين للرغبة في تحقيق الفوز وأنا على ثقة أنهم جاهزون للمباراة ومؤهلون لتحقيق نتيجة إيجابية ….
وبالتأكيد مباراة الأربعاء بالنسبة لنا ستكون مباراة مفصلية وربما مصيرية ولاجدل على هذا الأمر بل إنها مباراة مهمة جداً جداً والفوز فيها سيعطينا حافزاً كبيراً وكبيراً جداً نحو السير للأمام لأن نقاطها الثلاثة هي نقاط مضاعفة ….وأعيد وأقول أن الفوز فيها يحتاج إلى بذل كل جهد وتقديم كل مالدى اللاعبين لتحقيق مايصبون إليه وهو حلم الوصول إلى نهائيات المونديال ….
ويتابع الكابتن فجر بالقول قد تكون طريقة لعب الفريق ( 3-5-2) وهي الطريقة الأفضل برأيي فسنحاول إغلاق المساحات لاسيما على الأطراف ومنع الخصم من التحرك بسهولة كما أننا سنسعى في الوقت نفسه إلى التسجيل ….
ويؤكد الإبراهيم بأنه سيوجه رسالة للاعبين في غرفة الملابس قبل النزول إلى أرض الميدان ويقول لهم فيها: أريدكم أن تكونوا أقوياء داخل الملعب وأن تقدموا كل ما في جعبتكم من أجل تحقيق نتيجة إيجابية وأن تحترموا المنافس وأن تحافظوا على تركيزكم طوال دقائق المباراة وحتى صافرة النهاية وأن تدركوا أن الأخطاء ممنوعة في المباراة كما يمنع عليكم تقديم الهدايا للمنافس لأن الحصيلة ستكون قاسية على الجميع …. وثقوا تماماً بأنكم على قدر من المسؤولية الملقاة على عاتقكم ….فالعبوا وأن النصر سيكون بإذن اللّه حليفكم ….فأنتم رجال حقيقيون وتظهرون في الشدائد ….
ويقول الكابتن فجر بأنه يعرف الفريق المنافس تماماً وهو يعرفنا وبالنسبة لنا ندرك أن عنصر القوة لديه يتمثل في الهجمات المرتدة سريعاً لكن ذلك لن يدفعنا لنتقوقع في منطقتنا بل سنلعب للهجوم وسنبحث عن الوصول إلى شباك المنافس لكن الأهم التمركز السليم والارتداد السريع عند فقدان الكرة وبذلك نستطيع أن نحافظ على سيطرتنا وتفوقنا خلال المباراة….
ولم يجد الكابتن فجر سوى كلمات قليلة ليصف فيها نجومه اللاعبين قائلاً : جميعهم بالنسبة لي بسوية واحدة ولايوجد استثناء عندي وكلهم نجوم في مراكزهم بدءاً من حارس المرمى ووصولاً إلى اللاعبين الموجودين على دكة الاحتياط وحقيقة أشعر معهم وكأنني بين عائلتي وهم بالفعل أخوة لي و أشعر بمحبتهم و أنا أبادلهم بنفس الشعور …. وتابع الكابتن فجر بأن اتحاد الكرة هيأ كل الأمور وبذل كل الجهود لإعداد الفريق خير إعداد لخوض هذه التصفيات رغبة في تحقيق حلم الجماهير بمشاهدة منتخبهم في نهائيات كأس العالم …. ورغم الجهود التي بذلها اتحاد الكرة ومعه إدارة المنتخب والنجوم إلا أن كل ذلك لن يكتمل إلا بالدعم الجماهيري وكما هو معروف فالجمهور هو اللاعب رقم 12 في الملعب والجمهور هو كلمة السر لأي انتصار لأي منتخب حول العالم…
فالجماهير هي الطاقة وهي الوقود الذي يشحن اللاعبين ويعزز من معنوياتهم والجماهير هي القوة الهائلة التي تجعل اللاعب حماسياً يأكل الأخضر واليابس من أجل تحقيق نتيجة إيجابية تسعد هذه الجماهير ….
من هنا فالتأكيد على الحضور الجماهيري أمر مفروغ منه ولن أبالغ إذا قلت إننا كمنتخب واتحاد وجماهير في مركب واحد علينا جميعاً أن نجدف حتى نصل إلى شاطئ الأمان لذلك أكرر وأقول أن الحضور الجماهيري أمر أساسي إذا أردنا دعم منتبخنا للوصل للمونديال …. إننا نقول أن الفرصة المتاحة لنا هذه المرة للوصول للنهائيات تعد فرصة مثالية وربما لاتأتي مرة أخرى من هنا فعلينا جميعاً التعاون لاستثمار هذه الفرصة النادرة لتحقيق الحلم في الوصول إلى النهائيات….