صوت الموقف
أهلاً بكم في دمشق-سنحتفل بكم في ملعب العباسيين بدمشق..سنأتي
لاستقبالكم بعشرات الآلاف..سنحييكم أشقاء أعزاء, ولكن سنعتذر عن تلبية طلبكم فنقاط المباراة لنا..اطلبوا ما شئتم عدا ذلك وسيكون طلبكم مجابا..
أجواء العباسيين أعيشها منذ الآن, هدير لا يتوقف, حماسة لا تنقطع الحاح مستمر على لاعبينا بالعطاء المتصاعد, تشجيع لا يعرف الحدود..
تابعنا المنتخب الإماراتي كمجموعة, وتابعنا لاعبيه في فريقي الوصل والوحدة, ونجيد قراءة ما بين السطور, ونستطيع القول إن حال منتخبنا أفضل بكثير من حال المنتخب الإماراتي وهذه مقدمة أولى للفوز أن شاء الله..
الحديث عن منتخبنا هو الشغل الشاغل للجميع وفي كل مكان, الكل متفائل, الكل ينتظر شيئاً مختلفاً كلياً في هذه المباراة, الكل يثق بإمكانية أن تكون لنا الجولة الحالية قلباً وقالباً ولا نبني ذلك على فراغ وإنما نسنده إلى جملة معطيات فنية ومعنوية وجماهيرية..
هناك مسألة تعود إلى حالتها الطبيعية في الكرة السورية وهي عامل القوة الأبرز في هذه الكرة, وأعني بها الحالة الجماهيرية المشتعلة والمتوهجة, هذه الحالة التي عادت أولاً من خلال مشاركة المجد والطليعة في دوري أبطال العرب والنتائج الجيدة التي حققها الفريقان ومن بعدها مشاركة الكرامة والاتحاد في دوري أبطال آسيا والنتيجتين اللتين حققهما الفريقان في الجولة الأولى وبهما كان التمهيد لذلك الطوفان الرائع في ملعب حلب الدولي..
الجمهور الكبير الذي سيحضر مباراتنا مع الإمارات سيكون بوصلة اللقاء المرتقب والعامل الأكثر حسما لنتيجة اللقاء, ولأننا نثق بجمهورنا وبلاعبينا فإننا نشتم من اليوم رائحة الفوز مع استمرار الدعوات لمنتخبنا بالتوفيق..