وعد00 الحر00دين

الألعاب ويبقى اللاعب هو الضحية الأولى والأخيرة واللاعب مهند بهنسي والذي تم استدعاؤه كما يقول من قبل إدارة نادي دير عطية للعب مع الفريق دوري 2008 وبعد تجريبه واختباره طلبوا منه كشفه من نادي النواعير وحصل عليه بشق الأنفس فوجئ قبل الدوري بأيام بأن إدارة دير عطية قررت عدم إشراك لاعبين من خارج النادي في الدوري علماً أن اللاعب المذكور لم يطالبهم بأي مبلغ خلال هذه الفترة فما ذنب اللاعب? مهند الحرفي عضو إدارة نادي دير عطية أجابنا على هذا الموضوع قائلاً: إدارة النادي كانت ترتأي توقيف اللعبة في النادي لفئة الرجال والاستمرار بفريقي الأشبال والشباب وجرى اتصال مع المدرب محمود نجار واتفقنا أن يستلم تدريب الفرق الثلاثة فعمل معنا ودرب فريق الشباب والتزم اللاعبون بالتمرين وحقق نقلة نوعية في الفريق وعند انتهاء دوري الأمل حدثت أمور في إدارة النادي فقرروا إلغاء اللعبة وعدم استقدام أي مدرب أو لاعب من خارج المدينة خلال هذه الفترة مع العلم أن المدرب عرض علينا استقدام مجموعة لاعبين من الطليعة والنواعير ومن ضمنهم اللاعب مهند بهنسي لكن ونتيجة التكلفة الباهظة لكرة اليد قررنا الاستغناء عن المدرب وبخصوص اللاعب المذكور لا يوجد أي اتفاق بيننا علماً أن إدارة النادي عندما طلبته بقي طلبه معه أكثر من شهر ونصف والإدارة لم تكن مقتنعة به.‏