صوت الموقف
حتى تكون البداية الطيبة التي حققها فريقا الاتحاد والكرامة في مشوارهما الآسيوي
ذات أثر إيجابي على كرتنا بشكل عام وعلى الفريقين بشكل خاص علينا أن ندرس المباراتين جيداً ونخلص من خلالهما إلى عناوين بارزة تخدم المرحلة القادمة.
< الفوز جميل أياً كانت تفاصيله, ووهجه يستمر بعض الوقت في الحدود الدنيا وقد يستمر طويلاً إذا وجد ما يكرّسه ويدعمه فنياً ومعنوياً ومالياً وهذه مسألة لا تغيب عن بال القائمين على الناديين ولم تغب عن بال اتحاد الكرة أيضاً والذي كرّم هذه النتائج بتأجيل مباريات فرق الكرامة والاتحاد والطليعة في خطوة تُحسب لاتحاد الكرة ولم يغب ذلك عن بال القيادة الرياضية التي أبرقت مهنئة بهذه النتائج وإن كنا نتمنى أو ترفق التهنئة بمكافأة مالية.
< إجادة القراءة الفنية للمباريات من قبل مدربينا واستغلال ظروف الفرق الأخرى ومجريات كلّ مباراة يعتبر تطوراً واضحاً للكرة السورية وهذا التطور يجب تكريسه من خلال الثناء عليه.
< لاعبو المنتخب الوطني في هذه الفرق يحدثون الفارق وهم الأكثر فاعلية وهذا يدعونا للتفاؤل بقدرة مدرب منتخبنا الوطني على توظيف هذه الحالة في مباراة منتخبنا مع الإمارات.
< الحالة الجماهيرية التي عادت لقول كلمتها من خلال الحضور الكبير أو الخروج لاستقبال هذه الفرق بعد عودتها منتصرة كل ذلك سينعكس إيجابياً في ملعب العباسيين في 26 الحالي.
< تحريض الإعلام وشدّه إلى ممارسة الدور المطلوب منه في مواجهة إعلام الفرق المنافسة هي أيضاً حالة إيجابية تحسب لهذه الفرق.
ويبقى الرجاء ألا يكون ما تحقق هو الغاية الكلية, كل ما تحقق ما هو إلا قاعدة للبداية التي فتّشنا عنها كثيراً ويمكننا القول حالياً إننا امتلكنا هذه القاعدة والأيام القادمة ستشهد عملية البناء فوق سطح الإنجازات.