قال لي أحدهم إن معظم كتاباتك تشير فيها إلى الجوانب السلبية لرياضتنا وتابع كلامه لماذا لاتضع نظارة لتشاهد الجوانب الإيجابية فأجبته: إنني لست بحاجة إلى ذلك لأن كل شيء واضح للعيان وكن نقله صعب بعض الشيء كون القلم الذي أكتب به لايشط والعملية الرياضية تحتاج
إلى أجهزة حسابات دقيقة كون النجاح فيها ضعيف وقل لي أنا لا أهتم بكتاباتكم كون الدكتور فيصل البصري قد طبطب على كتفي ومدحني أمام رئيس مجلس الوزراء وذلك بأفضل قيادي رياضي ومخلص بعملي, فقلت له شوبدنا لنرجع إلى حديثنا عن مشروع تطوير الرماية الذي ما زال حبر على ورق ولم يرتق حتى الآن إلى العمل الجاد والناجح الذي يضمن النهوض والارتقاء إلى المستوى العربي وفي حديثه قال ألم تقرأ البلاغات الصادرة عن اتحاد اللعبة فقلت نعم إنني أتابعها كل أسبوع وفي كل اجتماع لهذا الاتحاد ولا أرى سوى توزيع الإداريين أعضاء الاتحاد في كل نشاط سيقوم به هذا وإن معظم القرارات الصادرة تنحصر بتوزيع الفشك والخرتوش بعد تحديد الكمية وكذلك مراسلة إدارة الإعداد البدني للمساعدة بتفريغ الرماة العسكريين… ولكن الذي شغل بالي أمر موافقة توصل إليها اتحاد الرماية فتوقفت عندها بعض الشيء فقال لي هل هي السفر والمشاركة الخارجية فقلت لا وإنما التزام اتحاد الرماية بالتصحيح الصادر عن المكتب التنفيذي وهو الموافقة على عدم التدخين وتخصيص مكان خاص ومستقل للمدخنين.. شو بدنا نحن في مدرسة? وكذلك الذي شد انتباهي بعد مطالعة بلاغ الاتحاد الصادر مؤخراً على تصنيع (50 جهاز كهربائي) لتحريك الأهداف برماية ضغط الهواء بهدف توزيعها على المحافظات وهنا توقفت واشترطت عليه عند التوزيع أن يكتب على هذه الأجهزة رقم الاقتراع مع ذكر بلد المنشأ وتاريخ الصنع واسم الاختراع لأن في ذلك قد تضمن التصدير..?!
علي زوباري