بالرغم من الوضع المتردي لكرة اليد عموماً وخاصة لجهة المشاركات الخارجية التي بالكاد تعد خلال السنوات الماضية والتي
لم تحقق شيئاً مهماً أو يذكر على غرار اليد السورية سابقاً إلا أن بعض الفرق من الأندية الممتاز (الأولى) يحاول أن يقدم صورة جيدة عن اليد وهذا العام بالتحديد عدة فرق تتنافس بقوة على المركز الأول بعد ما كان حكراً على نادي الجيش. ولذلك نرى همة بعض المدربين تتجاوز الوقت الحالي وهم يعملون لبناء كرة يد قوية في أنديتهم كما يقولون وعن المدربين المميزين والذي أمتعنا فريق النواعير بمباراة قوية الأسبوع الماضي أمام الجيش والذي لم يستطع الفوز إلا بشق الأنفس . وعن اليد في النواعير يقول المدرب يونس: هذا العام مختلف عن الأعوام السابقة لأن عدة فرق تتنافس على بطولة الدوري وهم الجيش والنواعير والطليعة والشباب خاصة وأن الصدارة كانت دائماً محسومة لفريق الجيش ولكن هذه الأندية بعد عودة لاعبيها إلى أعشاشهم الحقيقة بدؤوا يعطون أفضل الثمار ومباراتنا مع الجيش خير دليل على ذلك. فإن عودة اللاعب محمد حداد أثمرت كثيراً لدى الفريق واستطاع مع الوجوه الشابة التي ينقصها بعض الاحتكاك وإن شاء الله نستطيع مايلزم ليقدموا توفير لهم بأن يقدموا أرقى المباريات في الدوري السوري لكرة اليد خلال عدة سنوات ولو أن فريقنا أدى ما عليه لكانت النتيجة لصالحه ولكن نأمل أن نحقق ذلك في الإياب وفيما يخص النادي يقول المدرب: خلال العامين المقبلين سيكون لكرة اليد الحموية (النواعير والطليعة) شأن جيد بعد أن تكون الأزهار التي نعتني بها قد أينعت وحان قطف الثمار ومع ذلك فإن معظم الفرق أصبحت حالياً تعتمد على الشباب ومنها الجيش ولذلك فإن المستقبل للشباب الذي ندربه بشكل جيد ولكن هذا لايعطي ثمراً إن لم يكن هناك تعاون واضح من اتحاد اللعبةحيث وضع ا القائمون على اللعبة خطة لتطوير كرة اليد السورية وبقدر ما تطبق الخطة تكون النتائج أفضل وعدم تطبيقها يؤدي باللعبة بالكامل وهذا يؤثر على كافة الأندية التي تعمل على تحسين موقعها في الدوري وبذلك يكون عدد الأندية التي تقترب من الصدارة أكثر والمباريات تكون أفضل وأقوى والأداء أيضاً.
أكثم ضاهر