على الجسر

فريق الفتوة للشباب الذي تصدر الدوري بفارق جيد عن أقرب منافسيه دون أي خسارة بأداء متوازن و جميل أثار إعجاب كل من تابعهم فبإرادتهم القوية و ثقتهم بأنفسهم تغلبوا على كل الإمكانيات البسيطة المتاحة و المقدمة من النادي بما يتناسب مع المتوفر فيه و لعل السمة البارزة في فريق شبابنا كثرة المواهب الكروية و التي أمتعت بمستواها الرائع و حازت على مقاعد أساسية في منتخبنا الوطني الغالي فخمسة من لاعبي الشباب ارتدوا قميص المنتخب و موهبتهم فرضت تواجدهم و بالتالي استطاع الكابتن الخبير صاحب الانجازات ( محمد شريدة و سليمان أبو داوود و علي الكنادي و خالد الحسن ) أن يصهروا هذه المواهب و ترجمتها على أرض الواقع إلى نتائج جيدة استطاعوا أن يحظوا باهتمام كل من تابعهم بل و كسبوا محبتنا و كل ذلك سينعكس في المستقبل القريب على الفريق الأول للفتوة فقد ذكرت سابقاً وجوب الاهتمام بالفئات العمرية الصغيرة لأنها الأساس الذي يقوم عليه النادي خصوصاً في ظل الاحتراف الذي يعجز النادي بإمكانياته البسيطة عن مجاراته و ارتفاع أسعار اللاعبين و هذا يدفعنا إلى الاعتماد على الفئات العمرية المختلفة و خرطها ضمن فريق الرجال لتكتسب ثقة تزيد فريقنا قوة و جمالية فالنهر يكون غزيراً كلما كان رافده قوياً و ما نراه من فريق الشباب يبعث فينا التفاؤل و الانتظار لرؤية الفتوة منافساً من أقوى الأندية السورية متجاوزاً عقبات الاحتراف لنكون بالنتيجة نحن أبناء الفتوة أكبر الفائزين بفريق نحبه و نعشقه و أمنيتي إن أرى رجالنا يتصدرون الترتيب كم فعل شبابنا و الذين يستحقون منا أجمل تحية دعواتنا للكابتن محمد شريدة و مساعده و لاعبيه و كل القائمين على فريق الشباب بالتوفيق و النجاح و الاستمرار على ذات المستوى و عدم التراخي حتى حصاد بطولة الدوري تحياتي لكم لاعباً لاعباً و تحياتي لجماهير الفتوة التي تنتظر منكم الفوز و الفرحة ببطولة دوري الشباب .‏