ثلاثة مصارعين ( للرومانية )هم : بهجت سويد ,عمار جوخة ,مصطفى النكدلي ومعهم مدرب
المصارعة الرومانية محمد الحايك وخمسة مصارعين (للحرة) فراس الرفاعي – مازن قضماني – مأمون – رجا الكراد – غزوان لاذقاني , ودون مدرب إلى بلغاريا برئاسة عبد الكريم البديوي نائب رئيس اتحاد المصارعة ,لاقامة معسكر تدريبي مشترك بالفترة من 20 الحالي ولغاية 5 أذار القادم .بالنظر إلى البعثة والاسماء التي جاءت في تشكيلتها ,نرى أن ماتناولته خبرات اللعبة طيلة الفترة السابقة صحيح ,فالمعسكر التدريبي يأتي بالفترة الأهم حيث التحضير لبطولة أسيا المؤهلة لاولمبياد بكين التي تستضيفها كوريا الجنوبية ,وهو نموذجي من حيث مدته /15/ يوما ومن حيث مكان أقامته فبلغاريا بلد قوي بالمصارعة ومن حيث التوقيت حيث يعود مصارعونا في /5/ أذار القادم فيما مشاركتهم بالبطولة المؤهلة/18/ القادم وبذلك يكون معهم فترة تقارب الأسبوعين وهي كفيلة حسب تعبيرخبراء اللعبة بتجهيز الأوزان ووصول الحالة الفنية الى جاهزيتها لكن بنفس الوقت يفتقد لاهم عناصر النجاح حيث يغيب مدرب المصارعة الحرة وهذا مايسبب الحيرة في نفوس متتبعي اللعبة الذين اجمعوا وعلى القول :
ان المعسكر لا يجوز باي حال دون مدرب مرافق للمنتخب لانه بهذه الحالة يكون مغامرة تنجح ان كان المعسكر مشتركا بالفعل عندها قد يتمكن مصارعو الحرة من اقتناص بعض الفائدة من مدربي الفرق الاخرى وتفشل ان لم يكن مشتركا (كما حدث في معسكرات سابقة) حينها كيف سيتمكن المصارعون من اداء تدريباتهم دون مدرب مختص لأن المصارعة نوعان ومدرب الرومانية مهما بلغ من الحنكة والمهارة لايمكنه ان يحل مكان مدرب المصارعة الحرة
( التي وبصراحه ) تمثل الفرصة الاكبر للتأهيل من خلال المخضرمين فراس الرفاعي ومازن قضماني ومايزيد من حيرة مصارعتنا ان اتحاد اللعبة بقي حتى وقت قريب يتردد بتسمية مدرب للمنتخب – لا لشيء – إنما لكثرة الأسماء التي تستحق هذه التسميات كالبكر – والقضماني – والشتيوي والساس وغيرهم اضافة الى وجود المدرب العراقي المعتمد لتدريب المصارعة الحرة مايجعل من تغيب المدرب بمثل هذه الظروف امراً لامبرر له حتى لو كانت النفقات فمن تحمل نفقات عشرة اشخاص يتحمل نفقات واحد اضافي وجوده مهم للعبة واللاعبين معا
بدوره اتحاد اللعبة يرى أن المعسكر هو الخطوة النهائية لصقل اللاعبين لذلك لابد من اقامته حتى لو صادف بعض الصعاب معبرا عن ذلك بالقول لاشك ان المعسكر افضل بوجود مدرب مختص يرافق المنتخب ولكن المطلوب منا اعتماد اداريين فقط للبعثة فأخترنا أحلى الأمرين فمصارعوا الرومانية ( واعدون ) لايمكن زجهم بدون مدرب فيما مصارعو الحرة اكثر خبرة وتمرسا ومعتادون على المدربين البلغار حيث توالى على تدريبهم عدة مدربين كما ان المراسلات مع الجهة المنظمة للمعسكر أكدت وجود فرق بلغارية يرافقها مدربون اكفاء مايجعل الفائدة من المعسكر مضمونة لجميع مصارعينا على السواء .
ملحم الحكيم