زوبعة نادي قاسيون..تحت السيطرة!!

ما يحدث في نادي قاسيون الرياضي لا يعد وكونه خلافا بين أصحاب (الكار) استطاعت فيه الإدارة إقصاء من لم تستطع الانسجام معهم بعد أن عمل

fiogf49gjkf0d


هؤلاء على إرسال كل ما لديهم إلى الجهات الرقابية وإلى جهات صحفية وأخرى تعمل في الحقل الرياضي, وبعد أن دحضت اللجنة التي تم تشكيلها بقرار بقيادة فرع دمشق للاتحاد الرياضي العام كل ما قاله مدرب كرة يد السيدات في قاسيون وزوجته عضو مجلس إدارة النادي ومدرب جودو ومدرب كرة يد الناشئات, وفنّدت اللجنة كلَّ شاردة وواردة اقترحت إسقاط عضوية السيد (أحمد مشمش) من نادي قاسيون ونقله إلى أي ناد آخر حسب موافقة النادي واقتراح فصل ثلاثة من المدربين المذكورين في التقرير وإغفال اسم الرابع وهو مدرب الجودو لتراجعه عن أقواله.‏


وخلصت اللجنة إلى أن الشكوى المقدّمة هي شكوى كيدية لا تمت إلى الواقع بأي صلة, والقصد منها تشويه سمعة إدارة النادي الحالية وإثارة البلبلة في النادي والخروج عن أهداف المنظمة التربوية والأخلاقية ومما قالته اللجنة:إنه تم التغريز ببعض الأشخاص وتوقيعهم على ورقة بيضاء دون علمهم بما ورد في التقرير (إضافة إلى الأخطاء التي وقع بها من رفع الشكوى والتي أضعفت من موقفهم كثيرا).‏


وما يحدث في نادي قاسيون له ما يشبهه كثيرا في أندية أخرى ولكن مشكلات نادي قاسيون طفت على السطح فجأة ووجدت من يسيطر عليها ويتدخل فيها بقوة خلافا لأندية دمشقية أخرى كان الاتفاق على كلمة (إقااة أو استقالة) لشخص واحد بحاجة إلى اجتماع المكتب التنفيذي بكامله وصاحب الخلاف ومحوره وقتها يتمتع بالنفوذ المالي وله أياد بيضاء على كل العاملين في ناديه وفي قاسيون كانت المهمة سهلة للغاية لم تشأ القيادة الرياضة إصلاح ذات البين وفضلت فصل الحلقة الأضعف وإبعادها عن العمل الرياضي لمدة عام كامل دون النظر إلى ما يمكن أن يخلفه ذلك القرار من أضرار جسيمة وخاصة على (العائلة الرياضية) المفصولة!‏


ملاحظة:أغفلنا كل الأسماء التي لها علاقة بمشكلة النادي (قصدا).‏


اسماعيل عبد الحي‏

المزيد..