هل هي الصدفة أم أن هناك من يحاول تعكير صفوة مزاجه , أم إنه كما يقال عنه صاحب مشاكل و الابتسامة لا تعرف طريقها لوجهة أثناء سير المباريات ,
هذه التهم جميعها نفاها الحكم الدولي جمال الترك بشدة واصفاً أداءه التحكيمي بالمتزن و المنضبط و بأنه يطبق القانون بحذافيره و لا يعرف المجاملة أبداً , و مضى يقول الحكم له شخصية اعتبارية و لا يجوز التطاول عليها مهما حدث , لكن ما يحدث في صالاتنا هو جهل البعض لقانون التحكيم ما يجعلهم يعلقون على كل صافرة لا تتناسب و تتماشى و مصلحة فريقهم , و ختم الترك حديثه متمنياً من محبي كرة السلة الاقتراب من قانون اللعبة أكثر لمعرفة تفصيلاته بدقة و من ثم الحكم على أداء أي حكم بشكل صحيح .