تصفيات كأس العالم سورية وإيران.. ووضوح المهام رابعاً00

بدءاً من الحارس مصعب بلحوس وانتهاءً برأسي الحربة الخطيب والشعبو.. كان كل شيء واضحاً لي كمتابع, كنت أحسن قراءة ما يفعله كل لاعب وما

fiogf49gjkf0d


هي ماهية الدور المطلوب منه..‏


مصعب بلحوس كان نجماً حقيقياً لا في التصدّي للكرات الإيرانية الخطيرة فحسب (وعددها 10) وإنما في قيادة خطّ الدفاع وتصحيح تموضعه وتنظيم حوائط الصدّ التي وقفت بوجه كرات إيران الثابتة (وعددها 9) كما كان موفقاً في خروجه للكرات العالية المحولة من الأطراف أو من الركلات الركنية واستحقّ البلحوس العلامة الكاملة في هذه المباراة.‏


خطّ الدفاع (دياب, دكة, حميدي) كان متميزاً وأجاد في الحدّ من خطورة لاعبي إيران وكما أشرت لم يلجأ إلى التشتيت ولم يضعنا على مشارف الذبحات الصدرية التي كان يضعنا فيها سابقاً.. لعب خط الدفاع بشكل منظم وبدور واضح حتى في إعادة صياغة المحاولة لصالح منتخبنا ولم يُحرج البلحوس بأي كرة معادة..‏


ظهيرا منتخبنا (الطراب والجنيات) التزما بشكل جيد بالمشاركة هجوماً والعودة إلى المساندة دفاعاً..‏


لاعبو الوسط (جهاد, الإسماعيل, العبد الله) أجادوا في تحركاتهم فوضح أن المطلوب من جهاد الحسين البقاء قريباً من المهاجمين ومن عادل عبد الله البقاء قريباً من المدافعين فيما أعطيت الحرية المطلقة لفراس إسماعيل.‏


لاعبا الهجوم (شعبو والخطيب) شاكسا الإيرانيين بقوة فاستمر زياد شعبو بتألقه وهدد أكثر من مرة واطمأنت القلوب على جاهزية النجم الكبير فراس الخطيب فهدد وشارك وتعاون وكانت عودته للمنتخب أكثر من رائعة.‏

المزيد..