صوت الموقف
أن يكون كلّ الحديث عن المنتخب الوطني هذه الأيام فهذا أمرٌ طبيعي لأن التصفيات الأهم, تصفيات كأس العالم, على الأبواب, ولأن الفوز هنا هو وحده الذي
يجمع جميع الرياضيين حول فرحته, وأن تكون الأخبار المتسربة من أجواء المنتخب مريحة إلى هذه الدرجة فهذا يبشّر بإمكانية عودة كرتنا إلى ذكريات أيام زمان حيث كان الفرح يغطّي القسم الأكبر من تفاصيلها, وأن يكون فراس الخطيب ضمن جوقة المنتخب الوطني المسافرة إلى طهران لملاقاة منتخبها فهذا أمرٌ جيد لما يتمتع به فراس الخطيب من مهارة استثنائية ولكن لماذا لوّع الجهاز الفني قلوبنا قبل دعوة هذا اللاعب?
لو… أعرف أن هذه اللفظة لا تفيد شيئاً ومع هذا سنستعملها كثيراً وخاصة في رياضتنا..
فلو أن اتحاد كرة القدم يتخذ قراراً عاجلاً بإلغاء عقوبة نادي الطليعة من حيث إقامة مبارياته دون جمهور ويوظفّ هذه العقوبة لصالح المنتخب الوطني وإن سألتم كيف, أقول لكم..
يستطيع اتحاد كرة القدم بالتعاون مع فرع الاتحاد الرياضي في حماة تعهيد مباريات الطليعة على أرضه في الإياب ويسمح لجمهور الطليعة بمشاهدة مباريات فريقه وبشكل يخدم منتخبنا الوطني بحيث يقتطع اتحاد الكرة نصف مبلغ التعهيد ليوزعها كمكافآت على لاعبي المنتخب ويترك النصف الآخر لنادي الطليعة يدفع منه رواتب لاعبيه ومكافآتهم وسيجد اتحاد الكرة في مثل هذا القرار ارتياحاً كبيراً لدى لاعبي المنتخب الوطني ولدى نادي الطليعة فهل يفعلها اتحاد الكرة?
ننتظر أن نسمع اليوم أو غداً صوت الدكتور أحمد جبان وهو يقول لنا: اقتراحكم مفيد وسنعمل به وسنكون له من الشاكرين.