لمن تقرع الأجراس

استخدمت عنوان هذه الرواية العالمية لأنني أشعر بأن أجراس الخطر تقرع مشيرة الى بعض الأجواء المريبة التي ستحيط بنهائي الفانيال فور ومسابقة كأس الجمهورية, وفحوى هذا التنبيه أن الخسارة المفاجئة

fiogf49gjkf0d


لأحد الفرق في الدور التصنيفي أعادت حسابات البعض الى ضرورة الاهتمام بجوانب أخرى بالاضافة الى الجوانب الفنية, لأن الفريق بصورته الحالية لن يظفر بأي من اللقبين وهو الأمر الذي دفع بعض المتنفذين في اتحاد كرة السلة الى محاولة تمرير اشراك اللاعبين الاجانب في مسابقة الكأس, كون هذا الفريق هو الأكثر قدرة حاليا على استقدام لاعبين من طراز الخمس نجوم, ولا تحفظ لنا على هذا الأمر, إلا أن تحفظنا هو عما تداوله البعض من تطبيقات مسبقة الصنع لتسهيل طريق هذا الفريق نحو اللقب, ومنها انتقاد حكام معروفين بالاسماء لمباريات محددة, وفي هذا الأمر الكثير من اشارات الاستفهام التي تحتاج لوضوح وشفافية مع ثقتنا المطلقة بقدرات ونزاهة غالبية حكامنا, فأن تجنبهم للشبهات والتحيز والتطبيقات هو أول مهام لجنة الحكام الرئيسية, بعيدا عن حسابات الدور والمخصصات التحكيمية والعلاقات الشخصية, فالمؤشرات أكبر من ذلك ومصلحة كرة السلة السورية فوق كل اعتبار, وإن كان الحل عبر الاستعانة بحكام عرب أو أجانب ضمن شروط صحيحة وواضحة لا أن يقوم ناد ما باستقدامهم, فلتأخذ هذه الملاحظة لجنة الحكام بعين الاعتبار ولتدرجها على طاولة البحث في اتحاد السلة ما دام في الاتحاد بعض من المخلصين الباحثين عن انتشال كرة السلة من مستنقعها الحالي, والمنطق يفرض أن هؤلاء هم اصحاب الكلمة العليا وليس أصحاب المصالح والاتحادات الملونة بتلون أجورهم.‏

المزيد..