يد الفرات و لغز الفوز..??

محمود القاسم- تعتبر يد الفرات القطب البارز الآخر بمدرسة اليد الرقية العريقة فقد حملت كأس

fiogf49gjkf0d


السيد رئىس الجمهورية مرات ثلاث وأعطت المنتخب نجوماً لاتزال ذكراهم حاضرة بوجدان عشاق اللعبة الأكثر شعبية في الرقة لكن المقارنة بين ماضي يد الفرات وحاضرها تثير الأسى فالتباين كبير بين أمس النجوم والألق والانتصارات وحاضر غاية أمانيه الهروب من مؤخرة اللائحة وكان المخرج من هذه الحالة إحالة عدد من مخضرمي اليد الكبار للتقاعد وإعطاء الفرصة للمواهب والخامات الشابة لكن التغيير الإيجابي لم يكن ملحوظاً بوضوح وبهذا الموسم تحديداً لم ترتق النتائج لمستوى الطموح والتفاؤل الذي ساد أجواء اللعبة قبيل الدوري فحصاد يد الفرات بعد مرور أسبوعين من الدوري لايزال مرّاً فقد خسرت أمام جارها الشباب بفارق تجاوز دزينة أهداف كاملة ثم عادت لتخسر مجدداً على أرضها وبين جمهورها أمام اليقظة بفارق تسعة أهداف ليصبح السؤال عن الأسباب حديث الشارع الرياضي علماً بأن يد الفرات استعدت جيداً وباكراً بإشراف مدربها المخضرم اسماعيل فرواتي حيث عسكرت ولعبت مباريات تجريبية ويقبض لاعبوها ومدربوها الرواتب كما قدمت الإدارة الدعم المادي والمعنوي والتجهيزات اللائقة مع ذلك تنتقل يد الفرات من خسارة لأخرى فما هي كلمة السر التي تحل عقدة اليد الفراتية لتخلصها من مرارة الهزيمة وتذيقها عسل الفوز وتعيد الحرارة لخطوطها مع جماهيرها العريضة.. لن نستبق الأمور ولن نقع بفخ التسرع إذ يجب إعطاء كوادر التدريب واللاعبين الوقت المنطقي الكافي لتقديم أفضل ما لديهم قبل اتخاذ قرارات صعبة إلا أن إدارة النادي يجب أن تكتفي بدور المراقب عن كثب وحسب فهي المسؤولة أولاً وأخيراً.‏

المزيد..