سعد غلاونجي-رغم أننا منذ زمن نتجنب الكلام بصراحة وحاولنا استخدام مختلف مساحيق التجميل لما يجري في نادي جبلة لكن شعرنا بالنهاية
بأننا يجب أن لانكون شاهدين على عمل لايوافق قناعتنا..
مصاريف مفتوحة!!
لأول مرة بتاريخ نادي جبلة لأن جبلة فيه كرة قدم وخمس لاعبات طاولة وعدد من لاعبي ألعاب القوى وتغيب الألعاب الجماعية!! لأول مرة يصل حساب نادي جبلة لصالح أحد محلات الألبسة الرياضية مليون وثلاثمائة ألف ليرة ! بعيداً عن الفواتير العديدة من غير هذا المحل حول ألبسة رياضية أخرى وتجهيزات لفرق القواعد ولكرة الطاولة وألعاب القوى وبعضها صرف وبعضها الآخر قيد الصرف!! وحبل الفواتير يتجدد يومياً خصوصاً بعد وصول الأموال للنادي!! المهم لو اعتبرنا أن سعر البيجاما الرياضية من النوع الموجود في تلك الوكالة 3000 ليرة فإن المبلغ المذكور يكفي لشراء 433 بيجاما وإذا اعتبرنا أن متوسط عدد أي فريق كروي 25 لاعباً فهذا يعني أننا بذاك العدد نجهز 17 فريقا وثلث وإذا علمنا أن عدد فرق الدرجة الأولى عندنا 14 فريقاً فهذا يعني أن فريق جبلة جهز جميع فرق الدرجة الأولى وثلاثة فرق من الدرجة الثانية بالبيجامات ! مع السؤال كيف وصل الحساب لهذا الرقم وما سر الصمت طوال تلك الفترة? ملاحظة : نحن مع كل لباس وصل إلى أي رياضي يمثل النادي وفي أي رياضة كانت!!
سلفني اسمعلك!!
في نادي جبلة من يقوم بإعطاء الإدارة ديناً فإنه يصبح قادراً على فرض رأيه فأحدهم أقرض النادي مبلغاً وهو موعود بأن يذهب مع أول بعثة جبلاوية تغادر القطر!! وثان قدم مبلغاً آخر ونجح بتعيين أحد المدربين مع أن هذا المدرب قام بتوجيه العبارات غير اللائقة بحق رئىس النادي في مكتبه وأمام العديد من الرياضيين وغير الرياضيين!! وثالث قدم مبلغاً آخر فنجح بتعيين مدرب رغم أنه لايحق له العمل كمدرب وفق قوانين اتحاد الكرة!!