هل فوّضنا أمرنا لله في الرياضة المدرسية?

في كل سنة, وبمثل هذه الأيام تقريباً, يزدحم ملعب تشرين ببراعم الفرق المدرسية وهم يتنافسون

fiogf49gjkf0d


مركزياً بألعاب القوى, وغالباً ما تحضر (الموقف الرياضي) هذه البطولات وتتابعها وتنشر نتائجها تشجيعاً منها للرياضة المدرسية ولكن ما هي ماهية هذه الرياضة وهل تقترب من مستوى الحديث عن أهميتها وهل اتخذت صيغة واضحة في آلية إنجازها ومراقبة تطورها?‏


قد تكون الأسئلة كبيرة, وقد يكون من الصعب الإجابة عليها دفعة واحدة, ولكن ثمة عناوين عريضة يمكننا من خلالها الاقتراب من مشكلة الرياضة المدرسية لنترك لأصحاب الشأن البحث عن آليات لتفعيلها..‏


< لنبدأ من علامة المقرّر التي يمنحها مدرسو التربية الرياضية إذ أنها في أغلب الأحيان غير دقيقة وغير موضوعية, وغالباً ما تُمنح وفقاً لمستوى الطالب في المواد الأخرى وليس وفقاً لمستواه الرياضي وأتحدّى أن تكون علامة طالب متفوق أقل من (18) في الرياضة مع أنه قد لا يجيد التفريق بين القدم والسلة أو لا يعرف كيف يركل الكرة.. من يأخذ (20من20) في مادة الرياضة ألا يجب أن يكون ضمن فريق مدرسته في لعبة ما? دققوا العلامات واقرؤوا أسماء فرق المدارس واعطونا الجواب!‏


< ه كلّ مدرسي التربية الرياضية جديرون بهذه المهنة, وهل تستطيع مدرّسة تربية رياضية أن تعلّم طلابها المهارات المطلوبة وهي حامل على سبيل المثال أو وهي بكامل أناقتها وشياكتها?‏


< أثناء المشاركة في البطولات المدرسية يحصل المدرسون والمدربون على تعويضات أذن السفر فما الذي يحصل عليه الطالب المشارك غير لوم أهله لأنه ترك دراسته او ترك مساعدته لهم في أيام العطل وخاصة في الأعمال الزراعية في الريف?‏


هي مجرد أسئلة, والتفكير بأجوبتها جزء من كيفية حلحلة وتفعيل حضور الرياضة المدرسية.‏

المزيد..