مؤتمر الجودو » الخلاف بالرأي لا يفسد للود قضية «
رغم التأكيد على حضور المؤتمر من قبل الرائد جمال ناصر رئيس اتحاد الجودو إلا أن نسبة الحضور لم تتجاوز النصف و طالت فترة النقاش لأكثر من أربع ساعات كان عنوانها الأبرز » الخلاف في الرأي لا يفسد
للود قضية « لكن الملفت للإنتباه فيه أن السيد عبد الفتاح الأمير عضو المكتب التنفيذي المختص بدأ بالتعقيب و الرد على معظم المداخلات إن لم نقل كلها ثم غادر قبل انتهاء أعمال المؤتمر و ما رآه الأمير سلبياً خالفه به رئيس اتحاد اللعبة و اعتبره ايجابياً في بعض أو معظم الحالات إن لم يكن كلها و على سبيل المثال » المدرب الأجنبي – النتائج بالدورة العربية – المنتخب الوطني – عدد السفرات و المشاركات « و كان الأمير تحدث بشفافية و صراحة بأنه يخالف الرأي القائل بأن اللعبة سوداء أو سوداوية و أنه نجح إلى حد ما في لملمة جراحات هذه اللعبة و بقي القليل فقط و انهى اللعبة في بعدها اللوجستي في أحسن حالاتها و أن العطاء من المنظمة أكثر من عطاء المنتخب و هناك فقدان للتخطيط التدريبي في سورية و طالب بالختام بتشكيل لجنة خبرات غايتها التقييم و التحليل و تطوير الكوادر لأن التكيف مع الواقع هو تراجع
من جهته الرائد جمال ناصر رئيس اتحاد اللعبة : أكد أن الباب مفتوح للجميع و أن الأندية هي الشريك الأساسي لنجاح أية لعبة .و أن ما وصلنا اليه جيد لكن طموحنا للأفضل و ضم صوته لجميع من طالب و ناقش بإعادة اللعبة إلى نادي الجيش و تفريغ العسكريين لكن على ما يبدو أن لا أمل في ذلك حالياً و أن الأتمتة ضرورية لكن أين الكادر المطلوب .