رعد الحموي : رياضة نادي عمال الرميلان تحترق

على ماهو داخل الغرف المظلمة ولكي لانطيل كثيراً إن قرار محافظ الحسكة بتوقيف وسائط النقل في المنظمات ومنها الرياضية التابعة لبعض الهيئات (اتحاد العمال )مستنداً بذلك على قرار رئاسة مجلس الوزراء بقصد التقليل من الهدر والانفاق الاستهلاكي غير المنتج إنه قرار صائب غير جائر عندما يطبق بشكله الصحيح وهو عنوان كبير جداً يحمل بين طياته مراعاة بعض الاندية الرياضية المنبثقة عن بعض الهيئات كما هو الحال في نادي عمال الرميلان التابع إدارياً للاتحاد العمالي وفنياً لفرع الاتحاد الرياضي بالحسكة من تخديم نشاطاته عبر وسائط النقل التابعة لمديرية حقول الرميلان مؤخراً مستنداً مدير حقول الرميلان إلى قرار المحافظ الذي وجه كتاباًخطياً يوقف الآليات التي تخدم النادي المذكور كما يقول رئيس النادي المهندس( رعد الحموي) عضو فرع اتحاد الحسكة وعضو في اتحاد الطائرة حيث تحدث للموقف الرياضي يشرح في حديثه الصعوبات التي تعيق عمل النادي وتحد من أنشطته الرياضيةقائلاً: كنا نحن في نادي عمال الرميلان ننعم بتخديم النادي ببعض وسائط النقل التابعة لحقول الرميلان في عهد مدراء سابقين كثر ولم يتوقف عن دعم النادي بكل ما يحتاج والآن وبعد تطبيق قرار رئاسة مجلس الوزراء حرم النادي من أهم ما يحتاج إليه وهو وسائط النقل كون النادي يبعد عن أقرب مدينة مسافة 100كم على الأقل كونه يوجد في شمال سورية حيث كانت الرياضة فيه بحالة جيدة وتمارس بشكل جيد لسنين طويلة من القدم والطائرة وبعض الألعاب الاخرى ونحن ومنذفترة قصيرة كنا ضمن أندية الدرجة الأولى بالكرة الطائرة بفئاتها الناشئين والشباب والرجال والآن وبعد هذا التراجع للاسباب التي ذكرناها سابقاً تراجعت الرياضة بهذا النادي وقد نكون مضطرين لوقف كافة الانشطة الرياضية في ظل شح مادي يعيشه النادي الآن وإذا استمر الأمر على ما هو عليه الآن في امتناع حقول الرميلان عن تقديم وسائط النقل سنضطر إلى تقديم الشكوى إلى أعلى المستويات في الدولة للمساعدة بالرجوع عن هذا القرار وتقديم ما يحتاج هذا النادي وكنا نتمنى على اتحاد العمال /المكتب التنفيذي/أن يخصص ميزانية سنوية للنادي كي نتمكن من إعداد دراسة مسبقة لتطوير الألعاب بشكل لائق وإنني أقول بأن المرسوم التشريعي رقم (7) الناظم للحركة الرياضية لم يتطرق إلى أندية الهيئات وكيفية تطوير العلاقة وتحديد طبيعتها بينها وبين اتحاداتها وبالتالي تكون خاضعة لنظم وقوانين تحكم أعمالها وبعيدة عن مزاجية بعض المسؤولين كل حسب درجة حبهم للرياضة أولا .‏