حملت معظم المؤتمرات الماضية الأندية مسؤولية التراجع الرياضي في معظم الألعاب , وسط مصادقة أعضاء المكتب التنفيذي كل حسب
اختصاصه , دون أن يدقق أحدهم بأن أنديتنا أصبحت من طابقين مختلفين : الأول ينعم بكل المستلزمات الرياضية ومقومات نجاحها ورفاهيتها , سعى الجميع اليها ومدحها في معظم الجلسات في حين غابت الثانية التي تفتقر الى أدنى مقومات النادي ومع ذلك استطاعت تخريج ثلة أبطال تحلم الأندية التي تعيش كل أشكال الرفاهية بالوصول الى بعض نتائجهم , يؤكد قناعة أبطالنا بأن البطولة تخلقها الإدارة المتفاهمة المتيمة بالانتماء الحقيقي للنادي وعليه وبلا أذن طبعاً : فقبل أن نحمل الأندية المسؤولية علينا أن نكسر قاعدة التفريق في المعاملة بين الأندية لأن القاعدة الصحيحة تقضي بإعانة الأندية الضعيفة مادياً وتشجيع الأندية الغنية على الاستمرار والمثابرة , سيما أن اقتنعوا بزعمهم بأن رياضتنا لا يمكنها الاستمرار إلا بمصادر تمويل دائمة .
ملحم الحكيم