بالاذن

هل أصبح معيار الاهتمام والرعاية بالألعاب الرياضية عندنا هو جماهيرية اللعبة التي تستقطب الاستثمار الرياضي في صالاتنا وملاعبنا أم أن هناك

fiogf49gjkf0d


أهداف أخرى من هذا الاستثمار ( المكان – الزمان وكيفية الاستفادة منه دون الافادة للرياضة . هذا ما يلوح بالأفق منذ زمن طويل وإلى الآن دون وجود دراسة موضوعية تتيح من خلالها مناقشة كيفية تذليل الصعاب وتجاوز المعوقات كما يقال ويصرح في كل اجتماع رياضي( مؤتمر) لماذا لانتجه إلى تطبيق المرسوم رقم (7) الذي يدعو إلى الاستقلالية وتحميل المسؤولية المباشرة لمن يدير مؤسساتنا الرياضية بكافة الألعاب . من خلال تكون هناك فرصة للصرف على نفسها بعد تأمين مستلزمات الرياضي في صالات وتجهيزات تليق بالمقام وتدفع برياضتنا إلى الأمام وكل الموجود حتى الآن في بعض الألعاب واتحاداتها من مال واستقلال مالي ناتج عن رسوم إشتراكات لايكفي لسفر لاعب خلال عام رياضي واحد وإن وجد لايغطي سوى القرطاسية في كل اتحاد وهناك لنا وقفة سريعة دون الشرح المفصل لرياضة التايكواندو والتي لم تلق أي دعم يذكر وخاصة توافر مقومات النهوض بهذه اللعبة من صالات تخصصية تنتشر على مساحة العاصمة التي لايوجد فيها حتى الآن صالات تدرب فيها التايكواندو وبالتالي كل الموجود هو مراكز لاتلبي الطموح ولاتخدم رياضتنا وهي ليست بعيدة من جشع وطمع أصحاب هذه المراكز ومموليها والقائمين على التدريب فيها وفي الكثير منها مدربون غير مؤهلين للتدريب ولكن بغياب الرقابة تم انتقالها بعد أن تم التغاضي عنها عن طريق الإتفاقات الجانبية البعيدة عن الهدف الاساسي هو الرياضي إرضاءاً للنزوات الفردية أما دور الأندية هنا وخاصة في العاصمة في إدراج هذه اللعبة ضمن نشاطاتها الرياضية صعب جداً على الرغم من المطالبة من قبل بعض كوادر اللعبة في دمشق وإن وجد ذلك فهو ضمن غرفة ضيقة لاتصلح للمشالح وفي معظم الوقت تأخذ شكل المرافق الخدمية فقط .‏


علي الزوباري‏

المزيد..