مسؤول رياضي يطلب حل قيادة الفرع الذي يوجد فيه

أنور الجرادات-يبدو أن الرياضة في القنيطرة مقبلة على شيء ما لا أحد يعرفه خاصة بعدما تقرأون التصريحات النارية التي أدلى فيها (للموقف الرياضي) السيد سمير دياب احد المسؤولين عن الرياضة في

fiogf49gjkf0d


المحافظة (عضو قيادة فرع الاتحاد الرياضي)..حيث لم يعد خافياً على أحد أن خلافات تقصف بين المسؤولين عن الرياضة في المحافظة وقد كشف الدياب جانباً من ذلك خلال حديثه الذي بدأه بالقول:‏


في البداية يجب أن يعلم الجميع بأن العلاقة بين اعضاء قيادة الفرع وأنا منهم بأنها مفقودة وكل واحد منهم يحفر للآخر من أجل الوصول الى ما يخطط اليه وحتى صباح الخير والسلام عليكم ملغومة وفيها اكثر من اشارة وحتى الاحترام مفقود والأحقاد والحساسية والظهور بشيء والباطن بشيء آخر وأقولها وبكل صراحة ودون أي لف أو دوران لا يوجد أي نوع من التفاهم والانسجام بين قيادة الفرع..!‏


وتابع الذياب بالقول: نعم هكذا هو حال فرع الاتحاد الرياضي بالقنيطرة وللأسف أقولها وبحرقة من القلب لأن الرياضة ليست هكذا..وأنا بهذا الفرع منذ أكثر من (13) عاماً ولن يمر علي مثل هذه القيادة الرياضية بالمحافظة ولم يمر..! وأؤكد أن خلافي مع باقي أعضاء قيادة الفرع خلاف عمل فقط وليس أي شيء آخر كما يفكرون ويخططون وهذا ليس شأني فتصوروا أن المؤتمرات السنوية للأندية كان أغلبها حبر على ورق ولم يتجاوز حتى حضور مجلس الإدارة وهذا الوضع موجود منذ سنتين دون معالجة حيث أن قيادة الفرع لا ترى النادي إلا بالمؤتمر السنوي فهناك بعد شاسع ما بين قيادة الفرع والأندية..وهناك أندية موجودة دون أي نشاط يذكر طيلة العام لا على مستوى المحافظة ولا على المستوى المركزي..!‏


وشدد الذياب على أنه حتى اللجان الفنية عقدت مؤتمراتها عن طريق رئيس المكتب المختص أو بحضور أحد اعضائها فقط وبغياب اتحادات الالعاب ولو كان مؤتمر اللجان دورة انتخابية لجاؤوا مهرولين لاصطياد اصوات هذه اللجنة أو تلك..وأيضاً تم حل لجان فنية دون الرجوع الى الأنظمة والقوانين وبطرق مزاجية وعدم معرفيته ظناً منهم بأن هذه اللجنة لفلان من أعضاء الفرع هذا ليس من صفنا وهو محسوب على فلان ضدنا وهكذا يتم التخطيط لاكثر من عامين لتأتي الدورة الانتخابية الثامنة وهنا نتساءل لمصلحة من هذا التسيب..فهل نبقى هكذا دون محاسبة ودون حلول لهذه المشكلات..!‏


ونوه الذياب الى أن هذا هو وضع قيادة الفرع ورياضة المحافظة وأن هناك وعود وما أكثرها في القيادة السياسية في المحافظة لحل هذا الوضع نظامي والمؤتمر السنوي الماضي من جملة أعماله تم طلب حجب الثقة بشكل لكنها وضعت في الدروج للحفظ..ومن هذه الوعود أنه عندما ننتهي من الانتخابات الحزبية سوف يتم معالجة ودراسة فرع الاتحاد الرياضي ومضى على هذا الوعد عام كامل والمكتب التنفيذي على اطلاع كامل بهذاالوضع وهو لم يحرك ساكناً..وهذا الوضع ادى الى تراجع رياضة القنيطرة وخاصة في ألعاب القوة (الكاراتيه والجودو-والمصارعة الملاكمة والتايكواندو وبناء الأجسام) وهذه الألعاب تعتمد عليها رياضة القنيطرة منذ أكثر من عشر سنوات وتم تخريبها دون مبالاة ودون اكتراث منذ سنتين فقط رغم بأننا نبهنا مراراً وتكراراً لهذا الوضع وأعطيناهم العلاج بحسب خبراتنا لكن كل ذلك ذهب عرض الحائط لا من محاسب ولا رسائل ..فتصوروا أن الكوادر الرياضية وما أكثرها بالقنيطرة كلها بعدت وتركت وهجرت المحافظة دون رجعة لعدم قناعتهابهذا الفرع والذي أنا منهم..‏


وختم الذياب تصريح النادي بالقول وبسبب تراجع الألعاب وهبوط أندية من درجة أعلى الى درجة أدنى لأكثر ألعاب وهذا سببه هذا الترهل وضعف قيادة الفرع والحل موجود لذلك أقترح بإعادة النظر بهذا الفرع والدعوة الى انتخاب قيادة فرع جديدة لها خبرتها القيادية والادارية وذلك لاعادة الأمور الى نصابها وهذا غيض من فيض. ومنا الى أصحاب الشأن..عسى أن يعملوا شيئاً قد ينقذ ما يتم انقاذه من رياضة هذه المحافظة..فهمكم كفاية‏

المزيد..