كابريني.. بالمزاد العلني والمهلة تنتهي بعد غدٍ!
أنور الجرادات:جاءت الحزين لتفرح فلم تجد لنفسها مطرح! فيعد أن سعد الكثيرون بمجيء المنقذ الذي سيخرج زير كرتنا من البير وسيؤهلنا لنهائيات كأس
العالم 2014 وهو الإيطالي كابريني وبعد توقيع العقد بين الشركة الراعية واتحاد الكرة بيوم واحد أخذ الدكتور أحمد جبان رئيس اتحاد الكرة العقد إلى مكتب الدكتور فيصل البصري رئيس الاتحاد الرياضي العام للتصديق عليه وأخذ الموافقة الرسمية وإذ بالدكتور البصري يفاجئ الجبان بالقول إن هناك أموراً إجرائية وقانونية أصولية يجب اتباعها قبل التصديق على هذا العقد وترك الجبان العقد على طاولة البصري وبعد أن عاود السؤال عن العقد أجابه البصري انه يسلك الطرق القانونية.. بعد ذلك أحسّ الجبان أن الأمور لن تتيسر مع استمرار إلحاح الشركة الراعية ونفاذ صبرها, الجبان أكد للموقف الرياضي: يجب أن يعلم الجميع أنه لا مصلحة لي لا من قريب أو بعيد بهذا العقد وكل ما أريده هو تأمين ريع خاص لتطوير الكرة السورية وتطوير المنتخبات وتحقيق نتائج جيدة, وقد تباحثنا خلال الأشهر الأربعة الماضية مع الشركة الراعية واستجابت مشكورة لكل ما طلبناه ولم تتحفظ على أي أمر واتفقنا في النهاية وتمّ توقيع العقد والغريب أن المكتب التنفيذي ارتأى أن لا مصلحة للكرة السورية بهذا العقد وأنا مع المكتب التنفيذي في إلغاء العقد إذا وجد فيه أي مخالفة ولا يتناسب مع مصلحة الكرة السورية وأقبل بعقد يقلّ 20 بالمئة عن هذا العقد ويذكر الجبان المكتب التنفيذي في نهاية حديثه للموقف الرياضي بأن آخر مهلة من قبل الشركة الراعية هو بعد غد الاثنين.
من جهته الدكتور فيصل البصري رئيس الاتحاد الرياضي العام أكد للموقف الرياضي بأن هذا العقد هو عقد رعاية للمنتخب وليس عقد تدريب وفيه جوانب إيجابية وتفيد كرتنا كثيراً لكن وبنفس الوقت هناك أمور إجرائية وقانونية يجب علينا أن نتبعها وهي طرق أصولية ولا تزعج أحداً ونحن نريد أن نسلك هذه الطرق وفيها راحة بالنا وحتى لا تخرب بيوتنا وكل ما فعلناه هو أن القانون ينص على إجراء مزايدة بالطرق القانونية وطلبنا من العارضين تقديم عروضهم قبل نهاية الدوام الرسمي في 2-1-2008 وشكلنا لجنة لفضّ العروض حسب الأصول فاين المشكلة? نحن نريد مصلحة كرة القدم ونحن نريدها أن تتطور ونحن مع إيجاد الريوع الذاتية التي تكفل هذا التطور.
لا نريد أن نذكّر الدكتور البصري بالذي حدث في مزاد رعاية دوري المحترفين وكم مرة على الاتحاد الرياضي أن يعيد المزاد في حال لم يتقدم عدد كاف من العارضين وكم سيأخذ هذا الأمر من الوقت وعندها تكون الشركة الحالية قد (طقّت) وطارت الملايين التي ستقدمها!