سعد غلاونجي-جبلة* الحرية (3/ صفر)
هز الشباك: أحمد قضماني 39 و 80 والعراقي هشام محمد 67
شاهد المباراة: 1500 متفرج منهم 200 شجعوا الحرية
قاد الجلسة: الحكم عبد الكريم سويد وساعده طلال طربين وعبد الرؤوف الظاظا ونال طاقم التحكيم رضا جميع المتابعين بهدوئه وساعده الفريقان على انجاح مهمته.
أصفر وأحمر: إبراهيم عزيزة وعلي الشيخ ديب للخشونة وجاسم نويجي للاعتراض.
حكمت المحكمة: عشر نقاط نالها فريق جبلة من أصل 12 نقطة ممكنة تجعله فريق الشهر بميزان الدوري والضحية كان فريق الحرية الذي لم يكن بمستوى الحصول على النقاط.. شوط أول بارد نسبيا وإن انتهى بهدف جبلاوي ووحده جاسم نويجي بدا مغرداً في فريق الحرية وأتعب دفاعات جبلة باستمرار وكاد أن يمنح فريقه التقدم لكن الحاج عمر الذي عاد لمستواه كان أمينا على مرماه وبالمقابل كان الوجود الجبلاوي الحقيقي بهدف جميل لأحمد قضماني عندما أصلح الكرة خارج منطق الجزاء وأرسلها بالبريد المضمون إلى شباك العلي هدفاً جبلاوياً انتهى به الشوط أما الشوط الثاني فعاد الحرية لطبيعته حي يتأخر فوضى في الملعب ولاعبون يلعبون بلا مهام وهجوم جبلاوي منظم وتعاون بين لاعبي الوسط والهجوم وهدفان بتوقيع العراقي هشام محمد بساعدة الشيخ ديب الذي تابع الكرة بالمرمى تم تمريرة ولا أحلى من هشام نفسه إلى القضماني الذي يتابعها هدفاً ثالثاً لفريقه وثانياً له باللقاء وخامساً له نفسه في بطولة الدوري وأهداف جبلاوية بالجملة ضائعة عبر القضماني وجمال الرفاعي وثلاثية جبلاوية منحت الفريق الثقة والأمان للمراحل المقبلة.
الأفضل عندنا: جمال الرفاعي الذي لعب هذه المرة كلاعب وسط مهاجم بعد أن لعب سابقاً كمهاجم وسط أيمن ولو سجل لكانت مباراة عمره ومعه أنس عبد الجبار الذي دافع عن الظلم الذي لحق به في المباريات السابقة بأداء نال إعجاب الجميع.
قبل وبعد: العراقي محمد نصر الله ومحمد الحلو اتفقا على التفاؤل بالمباراة وقال نصر الله إنه لا يمكن له إلا أن يفكر بالفوز بالمقابل الحلو أراد أن يتابع فريقه أداءه الطيب في المباريات الأخيرة بعد اللقاء الحلو سلم الكلام لمساعده محمد خير حمدون الذي اعترف بأن الحرية لم يقدم المطلوب وإن فريقه لم يكن منضبطاً ولاعبوه تركوا الساحة لفريق جبلة أما مدرب جبلة نصر الله فقال لعبنا على نقاط ضعفهم وهي الأطراف وحققنا معادلة الأداء والنتيجة ولو وفقنا لسجلنا ستة أهداف وأصبح لدينا تصور كامل عن إمكانات فريقنا ونحن نستحق الفوز بكل تأكيد.
العين الثالثة: مناف رمضان وحازم حربا وأحمد كردغلي وبشار سرور زينوا المدرجات في هذا اللقاء إذ كانوا نجوم ملاعبنا السورية.
– أزرق الدير الفتوة كان حاضراً باللقاء بلاعبين شاركا.. جاسم نويجي بقميص الحرية ورامي النجرس بقميص جبلة وكان الاثنان نعم السفيرين لناديهما السابق.
– جومرد موسى ظروف فريقه فرضت إعادته لمركز لاعب الوسط المتأخر ومرة أخرى يؤكد أبو يوسف بأنه لاعب كبير أينما لعب ونال تصفيقاً حاراً عند تبديله.
– نهاد الحاج مصطفى وجومرد موسى تلاقيا كخصمين بعد سنوات من الصداقة في فريق الجيش.
– العراقي هشام محمد صالح الشباك وسجل هدفه الأول ووضع كل تجريته الإحترافية بالهدف الثاني وهشام قال قبل اللقاء يجب أن أسجل فلا يكفي اللعب الجيد مع العلم أن هشام غاب عن خمس مباريات لاجرائه جراحة.
– أكرم علي افتقده زملاؤه الذين يتفاءلون بوجوده ويثقون بإمكاناته وبدا سعيداً بفوز فريقه ويتوقع عودته المباراة القادمة.