صندوق الفرجة..الصندوق العجيب أيام زمان وفيه يرى الأطفال ما يعتبرونه عجيبا اليوم صناديق
الأندية ترينا العجب..والأموال التي تدخلها لا تكاد تنهي لسعة البرد حتى تعود إلى لسعة أخرى..وأنديتنا ما إن تعلم بأن مبلغا ما سيدخل هذا الصندوق المسكين حتى تدبر أمر صرفه فورا ويسعون إلى إفراغه ليس من باب الرفاهية والبذخ بل من باب سد الريح عنها..أما ما يحدث في نادي الحرية ومن خلف الكواليس فإن فيه العجب العجاب ولكن هيهات بين الحقيقة والبرهان والمعلومات الواردة إلينا فيها من الخطورة وإشارات الاستفهام الكثيرة بعض المصادر قالت إن مبلغ ال 500 ألف الواردة إلى صندوق الأخضر من عائدات نقل المباريات سيكون مكان صرفها على(….).
لقد طرح السلويون في النادي أن يكون صرف هذا المبلغ لاستقدام لاعب أجنبي يدعم صفوف فريق الرجال في دخوله الفاينال 6 وزيادة في طموح الفريق للمنافسة على نيل إحدى البطاقات الأربع إلى الفاينال فور لكن يأتي الرد بأن صرف هذا المبلغ سيكون لدعم فريق كرة القدم بالدوري وأي نوع من هذا الدعم يا ترى? ما نأتي عليه ليس للإثارة أو التسويق لكنها الحقيقة التي دارت في كواليس النادي… ونعلم مسبقا أجوبة المسؤولين في النادي فيما لو سئلوا أكانت هذه الواقعة صحيحة أم لا? سيأتي الرد طبعا هذا الكلام مرفوض جملة وتفصيلا والملعب سيكون الفيصل في بقائنا في دوري المحترفين إلى ما هنالك من أجوبة روتينية لكن ذلك لم يمنعها من سؤال مدرب فريق رجال كرة السلة سامر كيالي على أن هذا المال من حق اللعبة ورجالها تحديدا فهل تعلمون أين سيكون صرفه?فقال:لم أسمع بهذا الكلام من الإدارة لكنني وكما أنتم سمعتم أنا سمعت من الناس والجمهور في الشارع وإذا كان ذلك حقيقة فيا أسفي على الرياضة وهذا سرطان يصيب رياضتنا ويؤدي إلى الموت والهبوط إلى الثالثة أهون لكن الإدارة وعدتنا باستقدام لاعب أجنبي وتم تحديد هويته واسمه دايان سيمتش من جمهورية صربيا ويلعب في مركز 4 وطوله 206 سم.
نتمنى أن تكون الحقيقة كما يتمناها كل رياضي شريف ونزيه يريد لملاعبنا أن تكون ساحات محبة ومنافسة شريفة لا أن تكون ميدانا مثل ( سوق الجمعة) بحلب تباع فيه الأشياء المسروقة بأسعار رخيصة..