لم يكن مستغرباً عتب رئيس اتحاد كرةالسلة وأمين سره والمساعد وبعض من أعضائه على الإعلام واصفين إياه إنه يشحذ أقلامه ضد
الاتحاد وعمله موضة العتب هذه باتت دارجة أكثر من أي وقت مضى والنقد الموجه للعمل لايمكن أن يفهم إلاأنه إساءة وتجريح وتشهير بحقهم لاأنكر بأن هناك مغالاة في النقد أحياناً لكن الغاية منه ليست شخصية كمايدعون بقدر ماهي تسليط الضوء لمواطن الخلل والثغرات للعمل على تصحيحها وتلافيها والحيلولة دون تفشيها ولاأعتقد بأن أحداً مهما كانت صفته لا يفرج وتنبسط أساريره إن عادت سلتنا إلى تألقها واستعادت سمعتها التي تضاءلت كثيراً على الصعيد الخارجي ولاأعتقد بأن أحداً لايتمنى أن يبتعد المتطفلون الذين لايعرفون ألف باء كرة السلة عن اتحادنا بعدما أصبحوا فلاسفة يصولون ويجولون لابل يرسمون استراتيجيات سلتنا.
فليس صحيحاً يادكتور أن نسكت على خطأ وليس صحيحاً يادكتورنا العزيز أن نقبل بأشخاص لايملكون شيئاً من وضوح الرؤية ولايهمهم إلا مصالحهم الشخصية وتسيير أمور الأندية التي يعلمون لها على حساب سلتنا وأنديتها .
أخيراً وليس آخراً هذه دعوة لقول كلمة الحق في مكانها وزمانها فعندما تتسع دائرة الكلام فلابد للآذان أن تسمع وإن كره البعض ذلك …. وهذا مانرجوه منك يادكتور حازم فهل من مجيب .
مهند الحسني